- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يعثر على جثمانين لمخطوفين إسرائيليين في قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي يعثر على جثمانين لمخطوفين إسرائيليين في قطاع غزة
الحزن يُخيّم على إسرائيل بعد الإعلان عن مقتل مخطوفين في القطاع وهم من بدو صحراء النقب (جنوب): يوسف وابنه حمزة الزيادنة
خلّصت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، جثماني المختطفين الإسرائيليين (من بدو النقب) يوسف وحمزة الزيادنة، من مجمع تحت الأرض في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما عثرت القوات هناك، على جثث المسلحين الفلسطينيين، الذين كانوا يحرسونهما. وللتذكير، فإن اسم يوسف كان على قائمة الأسماء، التي أبدت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراحهم، في إطار صفقة تبادل أسرى.
وقال وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس: "أود أن أعرب عن خالص التعازي لعائلة الزيادنة. إننا نواصل بذل كل ما في وسعنا، للوفاء بالتزامنا الأخلاقي الأسمى، ألا وهو إعادة جميع المختطفين، الأحياء منهم وغير الأحياء، إلى إسرائيل". وغرّد رئيس الدولة الإسرائيلي إسحق هرتسوغ: "قلوبنا تتألم للمأساة الهائلة، التي تعرّضت لها عائلة الزيادنة. الوقت ينفد، ومختطفونا ومختطفاتنا في خطر داهم. يجب أن نستمر ونبذل قصارى جهدنا، من أجل عودتهم العاجلة".
وقالت هيئة أهالي المختطفين: "مزيد من الأخبار الفظيعة. إن القلب ليحزن. يوسف وحمزة الزيادنة اختطفوا أحياء. إبرام صفقة في الوقت المناسب (وهم أحياء)، كانت ستنقذهما. من المستحيل الاستمرار بالمزيد من أخبار 'تخليص جثامين المختطفين من قطاع غزة". وأرسل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعازيه لعائلة الزيادنة: "كنا نأمل ونعمل من أجل العودة الآمنة لأفراد الأسرة الأربعة من أسر حماس. لقد أعدنا الطفلين بلال وعائشة، وأردنا إعادة يوسف وحمزة بنفس الطريقة. أشكر الجيش الإسرائيلي وقوات الشاباك على نشاطهم الحازم، من أجل إعادة المختطفين".
وفي صباح يوم السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر، وصل يوسف الزيادنة من راهط إلى عمله في مزرعة كيبوتس حوليت الإسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، برفقة أطفاله الثلاثة: حمزة (22 عامًا)، بلال (19 عامًا) وعائشة (17 عامًا). ويعمل يوسف في مزرعة الكيبوتس منذ ما يقرب من 19 عامًا، وقد انضم إليه أبناؤه وابنته لمساعدته في عمله. وبعد أن انتهى يوسف وأولاده من حلب الأبقار في حظيرة الكيبوتس، سُمعت صافرات الإنذار. ركضوا إلى الملجأ وانتظروا فترة هدوء.
لكن عناصر حماس اقتحموا الحظيرة وأسروا أفراد عائلة الزيدانة وعاملين من تايلاند، وتم اختطاف الستة أحياء إلى غزة. وكان يوسف وحمزة يتحدثان مع الخاطفين باللغة العربية. ولم تعلم عائلة يوسف بما حدث له إلا بعد أن نشرت حماس صورة له وهو في الأسر. وتم إطلاق سراح بلال وعائشة بعد 55 يومًا في الأسر - كجزء من الصفقة الأولى التي تمت في نوفمبر تشرين الثاني 2024، لكن يوسف وابنه حمزة ظلا في الأسر، لأنهما لم يستوفيا معايير الإفراج. ويوسف، أب لـ 18 طفلاً، مصاب بالسكري ويعالج بالأنسولين.