- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- خلاف بين وزير الأمن الإسرائيلي وقيادة الجيش عنوانه هذه المرة "مراقب الدولة"
خلاف بين وزير الأمن الإسرائيلي وقيادة الجيش عنوانه هذه المرة "مراقب الدولة"
وزير الأمن الإسرائيلي يصدر بيانًا يقول فيه إنه وجّه قائد هيئة الأركان العامة للجيش بـ "بالتعاون مع مراقب الدولة" • الجيش الإسرائيلي: هذه الأمور تُدار في الغرف المغلقة وليس في وسائل الإعلام
اندلعت مواجهة علنية أخرى اليوم (الأربعاء) بين وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، وقائد هيئة الأركان العامة للجيش الفريق هرتسي هاليفي. وذلك بعدما وجه كاتس لليفي بالتعاون الكامل مع التحقيق الذي يجريه مراقب الدولة الإسرائيلي، بإخفاق الجيش في هجوم حماس المُباغت في السابع من أكتوبر. ورد الجيش على الوزير بالقول: "حل هذه القضايا ينبغي أن يكون من خلال حوار بين وزير الأمن وقائد هيئة الأركان، وليس عبر وسائل الإعلام".
وأمر كاتس قائد هيئة الأركان بالسماح لمراقب الدولة بالوصول إلى أي مادة قد يحتاجها، وأنه يجب عليه التعاون بشكل كامل مع إجراءات التدقيق. وقال كاتس "الشفافية العامة مطلوبة نظرا لخطورة أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر". وأضاف وزير الأمن أن على الجيش الإسرائيلي الانتهاء من التحقيقات وتقديمها له بحلول نهاية الشهر الجاري، حتى يتمكن من فحصها قبل جولات التعيينات المقررة.
ورد الجيش الإسرائيلي، في بيان غير معتاد، على ادعاءات كاتس: "نحن نجري تحقيقات شاملة لتحسين الأمن، هذه التحقيقات الشاملة تتقدم وفقًا للضغط القتالي"، مضيفًا أن الجيش يتعاون بشكل كامل مع المراقب. وتابع: "لم يتم إجراء مثل هذا التحقيق خلال حرب في السابق، وهناك 18 عملية تدقيق هذه الأيام". وتوجه الجيش الإسرائيلي إلى وزير الأمن كاتس وقال إن "حل القضايا يجب أن يتم من خلال الحوار بين وزير الأمن وقائد هيئة الأركان وليس من خلال وسائل الإعلام".
وفي بيان صادر عن الناطق بلسان وزير الأمن أمير دهان، هدد دهان الناطق العسكري بلسان الجيش الإسرائيلي العميد دانييل هغاري: "المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الذي اعتذر منذ وقت ليس ببعيد عن تجاوز سلطته، ومهاجمة المستوى السياسي - تجاوز سلطته مرة أخرى، إنه يهاجم ويمنح العظات الأخلاقية. الاعتذار هذه المرة لن يكون كافيا".
ومع ذلك، فإن وزير الأمن أعلن أنه سيوافق على تعيينات ضباط حتى رتبة عقيد، وذلك بعد أن تبين أن إعلانه، أنه لم يصادق على تعيينات ضباط برتبة لواء، تسبب صعوبة كبيرة في الموافقة على التعيينات في الرتب الدنيا. وأضاف كاتس، أنه سيستدعي قائد هيئة الأركان العامة لمناقشة الأمر.
وأوصى قائد هيئة الأركان العامة الأسبق بيني غانتس الوزير كاتس بـ "إجراء المزيد من المحادثات الشخصية مع هليفي ومع الضباط الكبار في الجيش، والتقليل من التصريحات والبيانات والتهديدات بالإقالة". وقال غانتس، الذي يشغل الآن عضو في الكنيست وزعيم حزب "همحني همملختي" الوسطي لكاتس:"وبما أنك تدفع بقوة لتحقيق الجيش بإخفاقه في السابق من اكتوبر، وانت محق بذلك، أتوقع منك ان تدفع بحماسة، التحقيق مع المستوى السياسي (الحكومة) عن فشلها في السابع من اكتوبر".