- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- "قلق على حياة المختطفين": مخاوف في الولايات المتحدة – من سيحل محل السنوار؟
"قلق على حياة المختطفين": مخاوف في الولايات المتحدة – من سيحل محل السنوار؟
في ظل عملية الاغتيال الكبيرة، أفادت CNN بأن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين غير متأكدين من أن هذا قد يساعد بإبرام صفقة •مصدر إسرائيلي :"يوجد مخاوف من حدوث فوضى بصفوف حماس تؤثر على المختطفين
في ظل اغتيال زعيم حماس يحيى السنوار، أفادت شبكة سي إن إن اليوم (الخميس) أن المسؤولين الأمريكيين والإسرائيليين غير متأكدين مما إذا كان اغتياله سيساعد أو يعقد الاتصالات الخاصة بصفقة الرهائن. وذلك لأن من يخلفه قد يؤثر على موقف حماس في تجديد الاتصالات للمفاوضات مع إسرائيل.
وقال مسؤول حكومي كبير لشبكة CNN إن اغتيال السنوار من شأنه أن يساعد في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق، مع إجراء مناقشات حول عواقب الاغتيال في الأيام المقبلة. إلا أن آخرين حذروا من أن عدم وجود خليفة واضح وفوري- المفاوضات قد تتعقد أيضًا. وقال مصدر إسرائيلي مطلع على الأمر لشبكة CNN إن هناك مخاوف أيضًا من حدوث فوضى في صفوف حماس وفي غياب قيادة واضحة، فمن الممكن أن يتم قتل المختطفين، إذا كان ذلك بدافع الانتقام، وإذا كان بسبب عدم وجود خطة لدى عناصر التنظيم لما يجب فعله مع المختطفين.
وقالت المصادر نفسها لـCNN، إن هناك عدة مرشحين محتملين ليحلوا محل السنوار، الذي كان منذ أكثر من عام السلطة الوحيدة لإدارة المفاوضات.
الخيار الأول، محمد السنوار، شقيق يحيى: حذرت مصادر في الولايات المتحدة من أنه إذا قبل المنصب، فإن "المفاوضات ستفشل تماماً". ووفقا لمصادر في الولايات المتحدة، فهو "متصلب ويشبه أخيه"، الذي طالما اعتقدت الولايات المتحدة أنه على استعداد للتضحية بالمواطنين الفلسطينيين من أجل تحقيق رؤيته.
والاحتمال الثاني هو خليل الحية، الذي كان أحد كبار مفاوضي حماس خلال محادثات الدوحة: الحديث يدور عن من "تريده الولايات المتحدة". وتولى الحية منصبه ككبير المفاوضين بعد اغتيال إسماعيل هنية.
الخيار الثالث، خالد مشعل: هذا خيار واضح بالنسبة لحماس، لكنه غير مرجح بسبب دعمه السابق للانتفاضة ضد الرئيس السوري بشار الأسد. وتسببت هذه القضية في حدوث صدع بين حماس وراعيتها إيران التي يهيمن عليها الشيعة. كما أضر ذلك بطموحات مشعل القيادية.