- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي يعلن اسم العملية الخاصة لاستيعاب المخطوفين
الجيش الإسرائيلي يعلن اسم العملية الخاصة لاستيعاب المخطوفين
بمجرد الحصول الموافقة الرسمية على الصفقة، سيبدأ في إسرائيل ماراثون مكثف وسريع من المناقشات، بهدف تكييف خطة استيعاب المخطوفين بدفعات، إلى آلية الإفراج الحالية
في حين تنتظر إسرائيل رد حماس الرسمي على اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المخطوفين، تستعد القوات الإسرائيلية والمؤسسة الأمنية لعملية استيعاب المخطوفين. وهي عملية ستشارك فيها عناصر مختلفة: الجيش الشرطة مصلحة السجون وزارة الصحة الشاباك وزارة الخارجية رئاسة الحكومة ووزارة الرفاه. وسيطلق على اسم العملية "أجنحة الحرية".
وينتظر الجيش الإسرائيلي موافقة حماس النهائية، وبعدها مباشرة الضوء الأخضر الذي سيأتي من المستوى السياسي الإسرائيلي (الحكومة). ومن ثم تبدأ جولة سريعة من المناقشات لتكييف خطة استيعاب الرهائن من صفقة التبادل بدفعات، إلى آلية الإفراج المتوقعة.
ويقول الجيش الاسرائيلي إن العملية هذه المرة ستكون أصغر بسبب عدد المفرج عنهم، وأيضا بسبب صغر عدد المختطفين الذين سيتم الإفراج عنهم في كل مرة. وفي الوقت نفسه، يعتزم الجيش الإسرائيلي تطبيق الدروس المستفادة والمستقاة من عملية استيعاب المختطفين السابقة.
ويبدو أن عملية نقل الرهائن ستتم من حماس إلى الصليب الأحمر. وستقوم قوات الجو بمراقبة حركة قافلة الصليب الأحمر عن بعد لضمان سلامة الرهائن.
ومنذ لحظة وصولهم إلى الحدود الإسرائيلية، سيتم إجراء عملية تحقق أولية من الهوية، في مجمعات خاصة أقامها الجيش جنوب غلاف غزة. وسيقوم أطباء الجيش الإسرائيلي على الفور بفحص كل واحد من المختطفين. وسيتم نقلهم بعد ذلك إلى طائرة هليكوبتر تابعة لسلاحي الجو والطب الإسرائيليين، ثم يتوجهون جواً إلى أحد المستشفيات في وسط إسرائيل. حيث سيتم فرز كل مخطوف إلى المستشفى الملائم وفق حالته الصحية.
وهناك سيلتقون بأفراد عائلاتهم في مجمع معزول. وبعد سلسلة من الاختبارات فقط، سيخضعون للتحقيق الأولي من قبل محققي الشاباك. ومن ثم سيتم تخصيص فريق من الأخصائيين الاجتماعيين والطبيب النفسي لكل مختطف وعائلته. وبحسب حالتهم الجسدية والطبية، سيتم تحرير كل رهينة من المستشفى الى البيت.