- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- "قائد القوة الإسرائيلية أطلق النار على السنوار": تفاصيل جديدة عن اغتيال يحيى السنوار
"قائد القوة الإسرائيلية أطلق النار على السنوار": تفاصيل جديدة عن اغتيال يحيى السنوار
بدأ الحدث الأربعاء صباحا- عندما رصدت القوات ثلاثة مشتبهين مع كوفية • بداية اشتبهوا أن أحدهم مختطف • ونشر توثيق إطلاق القذيفة على المبنى الذي تواجد به السنوار
كشفت اليوم (الجمعة) عن تفاصيل جديدة حول عملية الاغتيال الدراماتيكية لزعيم حركة حماس يحيى السنوار. كما نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي توثيقًا جديدًا من عملية اغتيال السنوار.
بدأ الحدث صباح يوم الأربعاء. ورصدت قوة كانت تراقب عملية هندسية للجيش الإسرائيلي في تل السلطان شخصيات مشبوهة على بعد حوالي 300 متر من القوات. بعد ذلك، اقتربت قوة بقيادة قائد الوحدة 450 ، وتعرفت على ثلاثة مشتبهين: اثنان يرتديان عباءات ويتقدمان. ومسلح ثالث ملثم يتتبعهم.
قرر قائد الفرقة 450 إطلاق النار على المسلح الذي كان يقف من الخلف خشية من ان يكون أحد الاثنين الآخرين مختطفا، فأطلق النار على يده وقطعها. في النهاية تبين أنه السنوار.
وبعد إطلاق النار، ركض المسلحان إلى منزل معين، بينما ركض السنوار إلى منزل مجاور واختفى من المنطقة. وفي هذه الأثناء بدأ تبادل إطلاق النار بين المسلحين والقوات. وخلال تبادل إطلاق النار، أصيب أحد المقاتلين بجروح خطيرة، وتم نقله تحت النيران بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.
وبعد ظهر الأربعاء، طُلب من جنود الفرقة دخول مبنى مجاور للحصول على "زاوية رؤية" للمنزل الذي يتواجد فيه المسلحون. عند مدخل المنزل، بالقرب من الدرج، داس قائد الفرقة على بركة جديدة من الدماء وأدرك أن هناك مسلحا قريبًا - ولذلك قرر تفعيل "طنجرة الضغط" في كلا المنزلين.
أطلقت القوات الإسرائيلية قذيفة باتجاه المنزل، كما أطلقت النار من أسلحة رشاشة. ألقى السنوار قنبلتين يدويتين على القوات، إحداهما انفجرت والأخرى لم تنفجر. قررت القوة إحضار طائرة بدون طيار، فقامت بتصوير السنوار بكاميرتها، كما يظهر في التوثيق الذي نشر بالأمس. وبعد دخول الطائرة، أطلقت القوة قذيفة أخرى أدت إلى مقتل السنوار. وفي المساء، أحضرت القوات طائرة مسيرة أخرى رصدت جثمان، لكن تقرر تجميد الوضع حتى الصباح.
وصباح الخميس، دخلت قوة لتفتيش المبنى وتم التعرف على الجثمان. تم إرسال التوثيق إلى قائد المنطقة الجنوبية، الذي أرسلها إلى كبار ضباط الشاباك - الذين أرسلوا فرقا خاصة إلى الميدان، وقال مسؤول بالقيادة الجنوبية: "لم يكن هناك شك على الأرض في أنه هو".
وأفيد انه تم ضبط على جثمان السنوار معلومات قيمة سرية مختلفة. المسدس الذي حمله لم يكن يخص المقدم م.
الطريق الذي سلكه السنوار من 7 أكتوبر - حتى وفاته
في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بينما كانت الحرب تتطور، بقي السنوار في خان يونس. وبعد ساعات من بدء الهجوم، قرر الخروج الي الأنفاق السرية التي مكث بها، والتي أدار منها المعركة خلال الأشهر الأخيرة.
عندما دخل الجيش الإسرائيلي خان يونس - غادر السنوار المدينة واتجه جنوبًا نحو رفح، قدر الجيش الإسرائيلي أن الحصار لم يكن جيدًا بما فيه الكفاية، وبالتالي استخلص دروسًا استعدادا الى الهجوم على تل السلطان - حيث لم يكن أمامه خيار سوى أن يظل محاصرًا داخل الحي.
وفي أغسطس/آب الماضي، عثر على عينة DNA في غرفة لمسؤولين تحت الأرض، على بعد نحو 300 متر من النفق الذي عثر فيه على جثث المختطفين الستة، وفي نفس نظام الأنفاق التي عثر فيها على فرحان القاضي، المختطف المفرج عنه، ويقدر الجيش الإسرائيلي أنه في 90٪ من الحالات، بقي السنوار تحت الأرض.