حذر في إسرائيل إزاء قائمة بأسماء مخطوفين حماس مستعدة لإطلاق سراحهم أولًا

أوضحت مديرية المختطفين في رئاسة الحكومة الإسرائيلية اليوم (الإثنين)، أن قائمة أسماء المختطفين الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة، المؤلفة من 34 اسمًا، والتي نُشرت صباح اليوم، لم يتم نقلها إلى إسرائيل من قبل حماس، في الأيام الأخيرة. 

وقال المصدر:" القائمة ليست قائمة جديدة". وأكد مسؤول إسرائيلي كبير، أن القائمة ما هي إلا نسخة من قائمة قدمتها بلاده للوسطاء في بداية الجولة الأخيرة من المحادثات. فيما قالت الإذاعة العبرية، أن القائمة تُشبه القائمة تلك التي تلقتها إسرائيل من الوسطاء، منذ نصف عام. ونشرت قناة "الشرق" السعودية القائمة، وبها أسماء الذين تردد أخيرًا، أن حماس مستعدة للإفراج عنهم، ضمن المرحلة الأولى من الصفقة. ولم يتم تحديد وذكر، من منهم حي أو ميت، وسط تكتم حماس على مصيرهم. وتضم القائمة، حسب القناة السعودية، 12 امرأة و22 رجلًا. وتشمل القائمة مخطوفين لديهم "معزة" خاصة للمجتمع الإسرائيلي، كأفراد عائلة بيبس الأربعة، والمراقبات الخمس من موقع "ناحال عوز" العسكري، إلى جانب رومي غونين، أميلي ديماري، أور ليفي، شلومي منصور، وأفرا منغيستو.

10 نساء و11 رجلًا 

من ناحية أخرى، ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، عن مسؤول في حماس، أن في القائمة "10 نساء و11 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 50 و85 عامًا، بالإضافة إلى شبان، زعمت حماس سابقًا أنهم قتلوا في هجوم إسرائيلي". وتشمل القائمة مختطفين تزعم حماس أنهم مرضى. لكن الهيئة لم تذكر الأسماء، بعكس القناة السعودية. 

وتؤكد إسرائيل، أن حماس قدمت بالفعل، قائمة بأسماء 34 مختطفاً. وفي سياق القائمة، قال المقر الذي يُوحّد أهالي المختطفين، إن الأهالي يشعرون بالصدمة والانزعاج من القائمة، التي نشرت صباح اليوم. ودعا المقر وسائل الإعلام والجمهور الإسرائيلي، إلى مراعاة الحساسية والتحلي بالمسؤولية. وأضافوا:" حان الوقت قد حان للتوصل إلى اتفاق شامل، يعيد جميع المختطفين الإسرائيليين من قطاع غزة، وعددهم مئة". وحذّر شارون شرعابي، الذي تحتجز حماس شقيقه إيلي، وجثمان شقيقه يوسي، من تفويت فرصة إعادة المختطفين. وقال في حديث إذاعي:" هناك فرصة لا تتكرر لإعادة جميع المختطفين. إذا لم يحدث ذلك، فسيكون هناك زلزال تاريخي". ووصفت غيؤولا ليفي، والدة أور، الذي اختطف من حفلة رِعيم في السابع من أكتوبر، وورد اسمه في القائمة، عن الاضطرابات التي أعقبت الإعلان عن القائمة. وقالت:" أنا متوتر أكثر الآن". 

وقال وزير الخارجية الأميركي المنتهية ولايته أنتوني بلينكن، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، مهتمة للغاية بإيصال قضيتي وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن إلى خط النهاية، خلال الأسبوعين المتبقيين لها. وأضاف: "إذا لم ننجح بلك بحلول 20 يناير كانون الثاني الجاري، فأنا متأكد من أن ذلك سيحدث في وقت ما، ونأمل أن يكون عاجلاً وليس آجلاً". وردت أقواله، خلال زيارة يجريها في كوريا الجنوبية.