- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- وزارة الأمن في إسرائيل توقع عقدًا لاستئناف إنتاج الصواريخ لمنظومة القبة الحديدية
وزارة الأمن في إسرائيل توقع عقدًا لاستئناف إنتاج الصواريخ لمنظومة القبة الحديدية
أول عقد ضمن منحة المساعدات الأميركية والذي بموجبه سيتم إنتاج المزيد من أنظمة الدفاع الجوي التي بلغت 8.7 مليار دولار • مدير عام الوزارة: "هذه ركيزة أساسية في جهد غير مسبوق لتعزيز القدرات في زمن الحرب"
وقّع المدير العام لوزارة الأمن اللواء (احتياط) ايال زامير والمدير التنفيذي لشركة رافائيل يوآف ترجمان اليوم (الخميس) العقد الأول من منحة المساعدات الحربية الأميركية، والذي بموجبه سيتم شراء المزيد من صواريخ القبة الحديدية الاعتراضية، ومقلاع داود وماجن أور في إشارة إلى نظام الليزر الشديد القوة، والذي وصل إلى مراحل متقدمة من التطوير. وكان الكونجرس قد وافق على المساعدات البالغة 8.7 مليار دولار في أبريل 2024. وتشمل المساعدات حزمة مخصصة بقيمة 5.2 مليار دولار لتعزيز أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية.
نظام القبة الحديدية، الذي طُوّر في إسرائيل ويتم إنتاجه بالتعاون مع الحكومة الأمريكية، صمم بغرض الحماية من التهديدات الصاروخية قصيرة ومتوسطة المدى، وكذلك ضد تهديدات الطائرات المسيرة. يتضمن تقنيات رائدة ويعتبر أحد أكثر أنظمة الدفاع الجوي تقدمًا في العالم. رافائيل هي المطور الرئيسي للنظام، بالتعاون مع قسم Elta التابع لصناعات الطيران الإسرائيلية وشركة Amprest. وكالة الدفاع الصاروخي الأمريكية (MDA) ) هي شريك رئيسي في تطوير وإنتاج أنظمة إسرائيل متعددة الطبقات، بما في ذلك مقلاع داود والسهم (حيتس)، وفي إنتاج مكونات القبة الحديدية.
وقال اللواء ايال زامير: "إن توقيع العقد يشكل ركيزة أساسية في جهد غير مسبوق في نطاقه، والذي تقوده وزارة الأمن، بالتعاون مع رافائيل وصناعات دفاعية أخرى، لتعزيز وبناء القوة أثناء القتال. "لقد أصبح ذلك ممكنا بفضل حزمة المساعدات الحربية الأميركية، التي اتفقنا على تفاصيلها مؤخرا في واشنطن، ولهذا نشكر كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية". لقد غيرت القبة الحديدية ساحة المعركة، ومكنّت من حماية البنية التحتية الحيوية وأنقذت أرواح المدنيين. "إن الصفقة التي وقعناها اليوم من شأنها أن تعزز وتوسع قدرات النظام بشكل أكبر. وأود أن أشكر شركة رافائيل ومديريها وموظفيها على مساهمتهم الهائلة في تعزيز الميزة النوعية لجيش الدفاع الإسرائيلي التي لم يتم الكشف حتى اليوم إلا عن القليل منها."