الطبقة السياسية الإسرائيلية ترحب باتفاق إطلاق سراح المخطوفين

رحبت الطبقة السياسية الإسرائيلية بالتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى مع حماس مساء اليوم (الأربعاء). وكان أول من علّق هو رئيس كتلة "الجبهة والعربية للتغيير" النيابية أيمن عودة، الذي كتب في منصة إكس: "تهانينا". وأضاف الوزير المُتدين إسحق غولدكنوبف أن "إنقاذ أرواح البشر أكثر حرمة من التوراة بأكملها. أبناؤنا وبناتنا الذين يموتون في أنفاق حماس يصرخون إلينا ويتوسلون لإنقاذ حياتهم". وأضاف غولدكنوبف "بعون الله، سأتمكن غدًا مرة أخرى من تنفيذ الوصية اليهودية وهي فدية الأسرى، ودعم الصفقة التي يقودها رئيس الحكومة بمسؤولية، مع الحفاظ على مصالح إسرائيل الأمنية. نحن في انتظاركم".

وشكر زعيم المعارضة يائير لبيد إدارة بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب والوسطاء مصر وقطر. كما وعد لبيد خصمه السياسي نتنياهو بشبكة أمان لإعادة جميع المختطفين. وقال: وقال "البلاد كلها لا تحبس أنفاسها الليلة، نحن جميعا ننتظر ونصلي جميعا كما في سفر التكوين، 'أنا أبحث عن أخي'، لا يمكننا التوقف الآن ولا يمكن أن تنتهي الصفقة في عند الدفعة الأولى"، في رسالة إلى نتنياهو. 

وأضاف رئيس كتلة "همحني همملختي" النيابية الوسطية عضو الكنيست بيني غانتس: "قلبي وقلب شعب إسرائيل بأكمله مع كل عائلات المختطفين في هذه اللحظات. أرحب بالتوصل الى الخطوط العريضة لعودة رهائننا. وكما قلت فإن 'همحني همملختي' سوف يدعم هذه الخطوة علناً، وإذا لزم الأمر فسوف يدعمها سياسياً أيضاً. ويجب أن نستغل المرحلة الأولى من تنفيذ الخطة للوصول إلى تسوية تعيد جميع مخطوفينا، وممارسة الضغوط السياسية للإطاحة بحكومة حماس. إنه ممكن". 

وقال عضو الكنيست العربي وليد الهواشلة (العربية الموحدة) إنه "لا يوجد رابح في الحروب، ولذلك من المهم أن يؤدي الاتفاق الذي تم التوصل إليه اليوم إلى إنهاء الحرب، وإعادة جميع الأسرى، وإعادة إعمار غزة، ومن ثم التقدم نحو شرق أوسط جديد وأفضل لجميع شعوبه".