أقطاب المعارضة يعرضون على نتنياهو دعمهم للتوصل إلى صفقة مخطوفين

تزداد التقارير في الصحافة الأجنبية، عن اقتراب التوصل الى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس. لكن أقصى اليمين المُشارك بالحكومة، أعلن أنه لن يصوّت لصالح الصفقة في الحكومة أو الكنيست، وهو إجراء ضروري لإتمامها. لكن المعارضة الإسرائيلية، عرضت على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تعويضه عن النقص العددي لمشرعي اليمين، من أجل إتمام الصفقة. 

وقال عضو الكنيست وزعيم حزب "همحني همملختي" الوسطي المعارض بيني غانتس، إن عودة المختطفين مصلحة عليا وضرورة استراتيجية، وحذر من أن التخلي عنهم هو بمثابة كارثة وطنية. وكرر غانتس أنه وكتله النيابية، سيوفران الدعم النيابي الكامل، لأي صفقة تعيد المختطفين. 

أما رئيس المعارضة يائير لبيد (من حزب "يش عتيد" اليساري) فقال، إنه التقى أمس في باريس بمسؤول كبير في الحكومة القطرية، وقيل له إن الصفقة ممكنة وأن حماس ليست معنية بإفشالها. في مستهل جلسة لكتلته النيابية، ذكّر لبيد باقتراحه بإنشاء شبكة أمان سياسية للصفقة، قائلاً إن نتنياهو لا يحتاج للرضوخ إلى شروط أقصى اليمين المتشدد. وأضاف:" لقد عرضتُ عليه شبكة أمان سياسية لصفقة تعيد المختطفين. وهذا العرض لا يزال على الطاولة أكثر من أي وقت مضى. نتنياهو يريد ويستطيع أن يعقد صفقة. أنا وهو أن بإمكاننا تسوية تفاصيل شبكة الأمان في غضون نصف ساعة". 

ومع ذلك تابع لبيد وهو يُذكّر بالخلاف والخصومة السياسية مع نتنياهو فقال:" ليس سرًا أنني أعتقد أن نتنياهو زعيم فاشل وخطير وغير مسؤول ولا يستحق قيادة دولة إسرائيل. لكن رأيي فيه أقل أهمية بكثير من إعادة المختطفين". وحذّر عوائل المختطفين نتنياهو من إبرام صفقة جزئية تعيد بعض المختطفين وتُبقي القسم الآخر في القطاع. وقالت عيناف تسنغاوكر والدة المخطوف متان: " نريد صفقة شامل وكاملة تعيد الجميع دفعة واحدة. لن يسامحك الشعب ان ابرمت صفقة جزئية، لا تسمح للمتطرفين بابتزازك". شمعون اور عم المخطوف افي نتان اور، انتقد هو الاخر احتمالية ابرام صفقة جزئية.