- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- على خلفية التهديد الأميركي: 700 شاحنة مساعدات عالقة على معابر غزة
على خلفية التهديد الأميركي: 700 شاحنة مساعدات عالقة على معابر غزة
على خلفية إعلان إدارة بايدن، الشاحنات المحملة بالمعدات تنتظر منذ أشهر عند معبر كرم أبو سالم • السبب: لا توجد منظمة دولية مستعدة للسماح لها بالدخول إلى القطاع • كل التفاصيل
على خلفية التهديد الأمريكي بحظر الأسلحة: 700 شاحنة مساعدات إنسانية محملة بالغذاء والماء عالقة منذ أشهر في معبر كرم أبو سالم لعدم استعداد أي منظمة دولية بأدخالها إلى القطاع، كما نشر مساء اليوم (الثلاثاء) في النشرة الرئيسية في العبرية.
وفي الوثائق الحصرية التي حصلت عليها i24NEWS، يمكن رؤية الكمية الهائلة من المواد الغذائية والمعدات العالقة.
وتزعم المنظمات الانسانية: أن هذا تأخير لأسباب تتعلق بالسلامة والقوة العائلة. كما أن إسرائيل لا تستبعد محاولة ممارسة ضغوط دولية من خلال تأخير المساعدات.
بالأمس، علق منسق الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض على ذلك قائلاً: "نحن بحاجة إلى رؤية المزيد من المساعدات تصل إلى غزة. وسأشير إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية إلى الأسبوع الماضي، وصلت أكثر من 120 شاحنة إلى شمال غزة، وهو أمر جيد، ولكنه ليس كافياً، ولكنه أمر جيد أيضاً. لقد رحبنا بعمليات الإنزال الجوي التي قامت بها دولة الإمارات العربية المتحدة خلال اليومين الماضيين، وكانت مفيدة أيضاً، ولكن لا يزال هناك الكثير الذي يتعين علينا القيام به، ونحن مستمرون في ذلك لمواصلة الحديث مع زملائنا الإسرائيليين حول هذا الموضوع"
وتابع :" على سبيل المثال، هناك عصابات مسلحة عند معبر كرم أبي سالم. وهناك الكثير من الشاحنات تنتظر الدخول إلى هناك، وهي غير قادرة على الدخول بسبب الجماعات الإجرامية التي تمنعها. لذلك نحن جميعا بحاجة إلى اتخاذ قرار وبحث ما يمكننا القيام به لتقليل الضغط حتى تتمكن هذه المساعدات من الدخول".
وكما تذكرون، أعلن وزير الخارجية أنتوني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن الأسبوع الماضي أنه إذا لم تدخل المساعدات الأمريكية إلى قطاع غزة بالكامل خلال 30 يومًا، فسيضطران إلى اللجوء إلى عقوبات صارمة. وبحسب إعلان الإدارة، فإنهم سيضطرون إلى تفعيل "مذكرة الأمن القومي"، التي بموجبها سيتمكنون من منع نقل الأسلحة إلى إسرائيل وفق قانون المساعدات، وهو ما سيكون عملياً حظر الأسلحة على إسرائيل.
تأتي الرسالة الأمريكية في أعقاب التغيرات في طبيعة إدخال المساعدات إلى قطاع غزة. في إسرائيل، تم اتخاذ قرار قبل بضعة أشهر، بناء على أوامر رئيس الحكومة نتنياهو، بأن يستعد الجيش الإسرائيلي بشكل مستقل لتوزيع المساعدات، كوسيلة لمعاقبة حماس بعد مقتل المختطفين، وصدر القرار رغم اعتراضات من وزير الأمن ورئيس الأركان ورئيس الشاباك.