- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- إسرائيل تطلب معرفة ما حل بمصير الجندي هدار جولدن
إسرائيل تطلب معرفة ما حل بمصير الجندي هدار جولدن
ذكرت شبكة "العربية" أنه سيتم ضمن المرحلة الأولى من الصفقة إطلاق سراح 15 مختطفاً، بينهم مدنيات وجنديات، وأطفال دون 19 عاماً، وكبار فوق 50 عاماً، ومرضى وجرحى.
تتواصل محادثات التفاوض بين إسرائيل وقطر اليوم (الإثنين) في العاصمة القطرية الدوحة، حيث تقول وسائل الإعلام العربية أن هناك تقدماً. كما أفادت شبكة "العربية" أن إسرائيل تطالب حماس بالحصول على معلومات حول مصير الجندي هدار غولدين. وأضاف مصدر مقرب من المحادثات في حديث مع i24NEWS: "نحن ننتظر موافقة حماس على الدخول في مفاوضات نهائية لإنهاء تفاصيل الصفقة. لم نصل إلى ذلك بعد، لكن هناك إمكانية لتحقيق تقدم حقيقي".
كما أفادت القناة السعودية أنه سيتم، ضمن المرحلة الأولى من الصفقة، إطلاق سراح 15 رهينة -أحياء أو أموات- بينهم مدنيات وجنديات، وأطفال دون سن 19 عاما، وبالغون فوق سن 50 عاما، ومرضى وجرحى. مقابل المعتقلين الفلسطينيين.
ويزعم التقرير أيضاً أن هذه النسبة هي 30 معتقلا فلسطينيا – مقابل كل إسرائيلي مختطف من هذه الفئات. بالإضافة إلى ذلك، يُزعم أنه مقابل كل جندية، سيتم إطلاق سراح 50 معتقلا فلسطينيا - بما في ذلك 30 سجينًا محكوما لمدى الحياة و20 سجينًا يتبقى لهم 15 عامًا في السجن. وزعم التقرير السعودي أن إسرائيل، من جانبها، تعهدت بعدم إعادة اعتقال المفرج عنهم.
في هذه الأثناء، تزعم "العربية" أن المرحلة الثانية من الصفقة سيتم تنفيذها مع الالتزام بالانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، وفتح معبر رفح وإعادة بناء قطاع غزة. من ثلاث إلى خمس سنوات، سيستمر وقف إطلاق النار لمدة 42 يومًا، مع التزام الجانبين بعدم القيام بأعمال عدائية خلال هذه الفترة. كما أفادت التقارير أنه في هذه المرحلة، ستنسحب إسرائيل من قطاع غزة، بما في ذلك إخلاء محور نيتسريم، وإعطاء إمكانية عودة سكان شمال قطاع غزة إلى منازلهم في اليوم الثاني والعشرين من وقف إطلاق النار وسيكون انسحاب إضافي للجيش الإسرائيلي قرب الحدود.
ويُزعم أيضًا أنه في هذه المرحلة سيتم إيقاف النشاط الجوي فوق القطاع لمدة عشر ساعات يوميًا، وفي الأيام التي سيتم فيها إطلاق سراح الرهائن لمدة 12 ساعة. وبعد أسبوع يتم فيه تحرير سبعة رهائن، ستنسحب إسرائيل شرقاً إلى ما وراء محور صلاح الدين، وسيتم تدمير المواقع العسكرية التي أقيمت غربه. في هذه المنطقة ستكون هناك حرية حركة لسكان غزة، وستدخل المساعدات الإنسانية - 600 شاحنة يوميا، 300 منها إلى شمال قطاع غزة و50 أخرى ستكون خزانات وقود.