هكذا تم حل الأزمة الأخيرة في محادثات التوصل إلى اتفاق

تم الانتهاء من صياغة النص النهائي للاتفاق، مع الخرائط المرفقة به، في اجتماعين متتاليين، دون أن يلتقي الحاضرون فعليا مع بعضهم البعض. أولاً جاء فريق حماس التفاوضي بقيادة خليل الحية. وفي أثناء اللقاء مع هذا الفريق، أصدرت رئاسة الحكومة الإسرائيلية بيانا باسم مسؤول سياسي كبير، جاء فيه أن حماس تثير صعوبات جديدة فيما يتعلق بخرائط انتشار وانسحاب الجيش الإسرائيلي - وتحديدا من محور فيلادلفيا.

كل التفاصيل المحيطة بهذا الخلاف غير واضحة، ولكن تم حلها خلال الاجتماع - وبالتالي تم التوصل فعليا إلى صفقة الرهائن بعد أكثر من عام من جولات المفاوضات. ثم وصل الفريق الإسرائيلي. وكان من المتوقع أن يعود الوفد إلى إسرائيل أمس، بعد توقعات أولية متفائلة بإمكانية التوصل إلى نتيجة خلال يوم واحد. واليوم تأخرت رحلة الفريق مرتين أخريين حتى يتمكن من اتمام المفاوضات.

وفي الاجتماع تم الانتهاء من كافة التفاصيل، وتم تسليم إسرائيل اتفاقية مطبوعة من المفترض أن يوقع عليها الممثلون الإسرائيليون بعد موافقة الحكومة على الخطوط العريضة. غدا في الساعة 11:00 صباحا، سوف يجتمع الكبنيت المصغر للمصادقة على الاتفاق - وبعد ذلك مباشرة، سوف جتمع مجلس الوزراء (الحكومة) بكامل هيئته للمصادقة على الصفقة.

تم التوصل أخيرا، مساء اليوم، إلى الاتفاق الذي طال انتظاره، بعد جولات من المفاوضات استمرت أكثر من عام. بعد المصافحات النهائية في الدوحة، أبلغنا مسؤول إسرائيلي وأميركي كبير: "لقد تم حل الأزمة - هناك اتفاق". كما ذكرت قناة "القاهرة الإخبارية" المصرية، أنه تم التوصل إلى اتفاق "بعد جهود الوسطاء، وبعد ساعات من العمل المضني".