- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- تقرير: في محاولة لردع إيران – الولايات المتحدة تنقل قوات إلى الشرق الأوسط
تقرير: في محاولة لردع إيران – الولايات المتحدة تنقل قوات إلى الشرق الأوسط
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه بعد اغتيال نصر الله والدخول البري إلى لبنان، قررت إدارة بايدن زيادة تواجدها في المنطقة
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم (الثلاثاء) أنه وفقا لمصادر في إسرائيل والولايات المتحدة، فإن إدارة بايدن تحرك قوات عسكرية - بما في ذلك طائرات مقاتلة - إلى الشرق الأوسط، وذلك من أجل زيادة الردع ضد إيران، على خلفية الاجتياح البري الإسرائيلي إلى لبنان
وتأتي هذه الخطوات بعد تحذيرات متكررة من قبل الولايات المتحدة لإيران والأذرع التابعة لها، خشية أن يستهدفوا أفرادًا أمريكيين أو يحاولوا تصعيد الصراع. كما تخشى الولايات المتحدة من أن تشن إيران هجومًا جديدًا على إسرائيل انتقامًا لاغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله، وكذلك الاجتياح البري في لبنان.
كما أعلن البنتاغون الليلة الماضية أن وزارة الدفاع الأمريكية تخطط لتعزيز الطائرات المقاتلة لوحدات القوات الجوية المتمركزة في الشرق الأوسط من أنواع F-15E, F-16 ו-A-10. وتمتلك الولايات المتحدة أيضًا طائرات F-22 في المنطقة، على الرغم من أن عددها سيظل كما هو.
يعد زيادة حصة الطائرات المقاتلة أمرًا مهمًا، لأن طائرات F-15E وF-16 لعبت دورًا مركزيًا في إسقاط الطائرات الإيرانية بدون طيار في الهجوم الصاروخي والطائرات بدون طيار ضد إسرائيل في أبريل/نيسان الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أيضًا أن تبقى حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في المنطقة، بالإضافة إلى وصول حاملة الطائرات هاري ترومان هذا الأسبوع - مما سيمنح الولايات المتحدة قوة بحرية كبيرة.
إضافة الى ذلك، تنتشر أيضاً في منطقة البحر الأبيض المتوسط مجموعة من مشاة البحرية يبلغ عددها نحو 2200 من مشاة البحرية والبحارة، ويقول مسؤولون في المنظومة الأمنية الأمريكية إنهم مستعدون لنشر قوات إضافية إذا لزم الأمر.
كما كتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن نطاق الرد الإيراني المحتمل ليس واضحا، إذ يبدو أن كبار المسؤولين في البلاد يختلفون حول ما يجب فعله بعد ذلك. ويقول المحللون إن الرد الإيراني يمكن أن يتراوح من وابل هائل من الصواريخ والطائرات بدون طيار من النوع الذي شهدته إسرائيل في أبريل/نيسان، إلى الهجمات المتجددة التي يشنها وكلاء إيران ضد القواعد الأمريكية والعسكريين في الشرق الأوسط..