تقرير: معظم أسلحة حزب الله روسية الصنع

أفاد موقع "وول ستريت جورنال" صباح اليوم (الثلاثاء) أن جنود الجيش الإسرائيلي يجدون في لبنان مستودعات كبيرة للأسلحة الروسية، وأوضح ضابط إسرائيلي أن معظم الأسلحة المكتشفة حتى الآن في تمارون - من صنع روسي. وفقاً لمصادر الأمن العربية، تم تهريب الأسلحة إلى لبنان من سوريا، التي توفر روسيا وسائل الحرب منذ عام 2015، عندما بدأ الجنود الروس بالقتال إلى جانب حزب الله لصالح نظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

ذكر موقع "وول ستريت جورنال" صباح اليوم (الثلاثاء) أن جنود الجيش الإسرائيلي عثروا على مخابئ كبيرة للأسلحة الروسية في لبنان، حتى أن ضابطا إسرائيليا أوضح أن معظم الأسلحة التي شاركت في المناورة حتى الآن هي روسية الصنع وبحسب مسؤولين أمنيين عرب، تم تهريب الأسلحة إلى لبنان من سوريا، حيث قامت روسيا بتزويد الأسلحة منذ عام 2015، عندما بدأ الجنود الروس القتال إلى جانب حزب الله لصالح النظام السوري.

وبحسب التقرير فإن الأسلحة التي عثرت عليها إسرائيل خلال العملية العسكرية هي أحدث وأكثر تقدما وعلى نطاق أوسع مما توقعه المحللون العسكريون. وعزز السلاح بشكل كبير قدرة حزب الله على القتال، بعد أن أدت ضربات سلاح الجو إلى تعطيل قيادة التنظيم. ومن بين أنواع الأسلحة التي تم العثور عليها: أنظمة صواريخ موجهة مضادة للدبابات، كونكورس، باجوت، وساجار.

تم العثور على جميع الأسلحة على بعد أقل من كيلومتر واحد من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فوق وتحت الأرض. بل إن ضابطاً إسرائيلياً توسع قائلاً إن ما يقرب من 70% من الأسلحة التي تم الاستيلاء عليها في بداية المناورة في لبنان كانت روسية. ومنذ ذلك الحين، قال جنود الاحتياط الذين تحدثوا إلى صحيفة وول ستريت جورنال إنهم يواصلون العثور على العديد من الأسلحة الروسية داخل لبنان.

ولم ترد الحكومة الروسية ووزارة الخارجية السورية على طلبات التعليق.ورفض مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التعليق.