- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- منتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين :"المخاوف تحققت - الحكومة تخلت عن المختطفين"
منتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين :"المخاوف تحققت - الحكومة تخلت عن المختطفين"
تقول الرسالة" نشعر بالصدمة والغضب والقلق إزاء التدمير الاستباقي لعملية إعادة أحبائنا من أسر حماس الرهيبة"، توجهوا إلى الحكومة الإسرائيلية: "لماذا لا تقاتلوا في غرفة المفاوضات؟"


ذكرت رسالة لمنتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين بعد عودة إسرائيل الى القتال في غزة :"تحققت أكبر المخاوف لدى عائلات المتختطفين ومواطني إسرائيل" وتابعت "حكومة إسرائيل اختارت التخلي عن المختطفين"
وأعربت العائلات في بيان باسم المنتدى عن قلقها البالغ إزاء العودة إلى الحرب في غزة: "إننا نشعر بالصدمة والغضب والقلق إزاء التدمير الاستباقي لعملية إعادة أحبائنا من أسر حركة حماس الرهيبة. إن العودة إلى القتال قبل إعادة المختطف الأخير ستأتي على حساب المختطفين الـ 59 الذين ما زالوا في غزة ومن الممكن إنقاذهم وإعادتهم. وقد رفضت الحكومة الإسرائيلية إعلان نهاية الحرب لتحقيق الخطوات التالية في الصفقة وإعادة جميع المختطفين".

وتابعت"إن الإعلان عن العودة إلى الحرب من أجل عودة المختطفين هو خداع كامل - الضغط العسكري يعرض المختطفين والجنود للخطر. يجب أن نعود إلى وقف إطلاق النار. حياة الكثيرين على المحك. ندعو الرئيس ترامب إلى مواصلة العمل كما صرح حتى الآن، من أجل إطلاق سراح جميع المختطفين".
ووجه المقر رسالة للحكومة الإسرائيلية جاء فيها: "أهالي المختطفين يطالبون بإجابات: لماذا لا تقاتلون في غرفة المفاوضات؟ لماذا سحبتم أيديكم من الاتفاق الذي كان يمكن أن يعيد الجميع إلى بيوتهم؟ لن يكون هناك أمن، ولن يكون هناك نصر، ولن تكون هناك نهوض حتى يعود آخر مختطف إلى بيته".
أمر رئيس الحكومة الإسرائيلية ووزير الأمن الليلة الجيش الإسرائيلي والشاباك بالعودة إلى القتال ضد حماس، بعد 58 يومًا من بدء وقف إطلاق النار. والدافع الذي أدى إلى اتخاذ القرار بالهجوم المباغت فهو وفقا لمعلومات تم الحصول عليها عن استعداد حماس لتنفيذ هجمات وتعزيز قوتها وإعادة تسليحها. تم إعداد الخطة وإبقائها سرية في الجيش الإسرائيلي من أجل إحداث مفاجأة.