مسؤول سياسي عن الاتفاق المحتمل: "لا نهاية للحرب مع لبنان، هناك وقف لإطلاق النار"

قبيل التسوية المرتقبة بين إسرائيل ولبنان، أوضح مسؤول سياسي إسرائيلي مساء اليوم (الاثنين) أنه "لا يوجد هنا نهاية للحرب، هناك وقف لإطلاق النار وستختبره إسرائيل على ارض الواقع". وأضاف المصدر أن الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لإسرائيل هو وثيقة الجانب الأمريكي التي تتضمن شيئين أساسيين: الالتزام بالسيطرة على قوة حزب الله، وإمكانية الرد الإسرائيلي إذا تجاوز حزب الله الاتفاق وانتقل للجهة الثانية من نهر الليطاني.

أما بالنسبة للمختطفين في غزة، فيقول المسؤول السياسي نفسه: "إن هذا الترتيب يزيد الضغط على حماس، وقد تركوا وحدهم في الحرب بعد أن كانوا يأملون في استمرار الدعم من حزب الله وإيران".

وردا على سؤال عن سبب تنفيذ التسوية في الوقت الحالي، قال المسؤول إن السبب أولا وقبل كل شيء العلاقة مع إدارة بايدن، والخوف من أن الولايات المتحدة لن توفر لإسرائيل شبكة أمان. في مجلس الأمن. أبعد من ذلك، يقول المسؤول: "كما تعلمون هناك حظر على الأسلحة من عدة اتجاهات، وبفضل الترتيب سنتمكن من تجديد الإمدادات الضرورية".

وعندما سئل المصدر السياسي عما إذا كان هناك أي تأكيد على أن إسرائيل ستحتفظ بحق الرد حتى في ظل إدارة ترامب، أجاب المصدر: "الأميركيون وقعوا على الوثيقة، وإدارة بايدن ملتزمة بها أيضا، بل وأكثر من ذلك إدارة ترامب."

ويشيد المسؤول بإنجازات الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن حتى الآن ويقول: "حزب الله اليوم مختلف تماما عما كان عليه قبل 7 أكتوبر. تم القضاء على قيادة التنظيم وكذلك 70٪ من القدرة الصاروخية. لقد ضربنا الضاحية أكثر مما ضربناها في حرب لبنان الثانية وقضينا على نحو 3500 عنصر لحزب الله. تمت إزالة التهديد الذي كانت تمثله قوة الرضوان على الحدود. لقد دفعت إسرائيل حزب الله إلى الشمال".

وأضاف المسؤول، خلال تطرقه الى سكان الشمال: "لن يكون هناك دعوة غداً أو بعد أسبوع لعودة السكان إلى منازلهم، الأمر ليس كذلك، نأمل أن يحدد الواقع على الأرض. وأننا سنرى السلام والاستقرار عملياً، وكما حدث في الجنوب فقد عادت الأغلبية إلى ديارها، ونأمل أن يكون هذا هو الحال في الشمال أيضاً، ونحن الآن نواصل تقديم المنح إلى الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".