قبطان سفينة أم مسؤول في حزب الله؟ تقارير متناقضة حول هوية المعتقل بعملية الوحدات الخاصة الإسرائيلية الليلية في البترون شمال لبنان
وبحسب وسائل الإعلام اللبنانية، وصل 30 جنديًا من القوات الخاصة التابعة للجيش الإسرائيلي إلى مبنى في مدينة البثرون الساحلية شمال البلاد، واعتقلوا رجلاً.
أفادت وسائل إعلام عربية اليوم (السبت) عن اعتقال ليلي غير عادي بشكل خاص في شمال لبنان لرجل تم أخذه من أحد المباني في مدينة البطرون الساحلية اللبنانية في عملية قامت بها قوات كوماندوز إسرائيلية جاءت من البحر. بل وعادت إليه في نهاية العملية. شاهدوا توثيق العملية، على ما يبدو، في بداية الصفحة.
وبحسب التقارير، فقد جاءت قوة الكوماندوز من البحر، وكانت القوة تضم ما لا يقل عن 30 مقاتلاً. وبحسب اللبنانيين، يمكن مشاهدة لحظات الاعتقال في مقطع فيديو التقطته الكاميرا الأمنية في مكان الحادث.
هوية المعتقل غير واضحة. وهناك تقارير تزعم أنه مسؤول كبير في حزب الله اللبناني يدعى عماد فضل أمهز، إلا أن قناة الميادين اللبنانية نقلت عن مصدر أمني لبناني أن المعتقل هو قبطان سفينة مدنية.
كما أفادت صحيفة النشرة اللبنانية أن الموقوف في عملية البترون هو المخطوف هو "تلميذ قبطان بحري، ولا يزال يدرس في دورة تعليم بحريّة"
كما نقلت قناة الجزيرة أن قوات اليونيفيل ردت على الحادث قائلة: "لا علاقة لنا بالمساعدة في عملية الاختطاف أو أي انتهاك آخر لسيادة لبنان".
ويشار إلى أنه أعلن اليوم أن الجيش الإسرائيلي قتل موسى عز الدين، قائد المنطقة الساحلية لحزب الله، وحسن ماجد دياب، قائد تشكيل المدفعية في المنطقة، الذي كان مسؤولاً عن إطلاق النار على منطقة الكريوت مؤخراً، في يوم الخميس الماضي.
