- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- حماس وفتح اتفقتا: هكذا ستكون غزة "اليوم التالي" بعد الحرب
حماس وفتح اتفقتا: هكذا ستكون غزة "اليوم التالي" بعد الحرب
ونشرت صحيفة "العربي الجديد" تفاصيل جديدة حول نتائج المحادثات بين التنظيمات • كما أفادت بعدم إحراز أي تقدم يذكر في مفاوضات وقف إطلاق النار
اليوم التالي للحرب: نقلت صحيفة "العربي الجديد" صباح اليوم (الاثنين) عن مسؤول في قيادة حماس أن جولة المباحثات التي جرت في القاهرة، بين وفد من الحركة ووفد حركة فتح، برعاية مسؤولي جهاز المخابرات العامة المصرية، إنتهت بالتوصل إلى اتفاق بشأن تشكيل لجنة إدارية لقطاع غزة. وواصل المسؤول مستعرضا رؤية تفصيلية لعمل اللجنة ومهامها وصلاحياتها فيما طلب وفد فتح التحقق من القيادة المركزية للجنة، وهو ما يتطلب عقد اجتماعات ومتابعات في وقت لاحق.
لكن شبكة "سكاي نيوز" بالعربية نقلت عن مصدر أن "هناك فجوات كبيرة بين فتح وحماس بشأن تشكيل لجنة الدعم المجتمعي وآليات عملها"، إضافة إلى أن "حماس تحاول ضمان أن لا علاقة بين اللجنة والسلطة الفلسطينية، وطلبت أن تكون لجنة الدعم مستقلة ولا علاقة لها بوزارة المالية التابعة للسلطة الفلسطينية". وأشار المصدر إلى أن "حماس لا تريد أن يشرف عناصر الأمن الفلسطيني التابع للسلطة الفلسطينية على لجنة الدعم التي تتولى توزيع المساعدات."
إلى ذلك، ذكرت "العربي الجديد" أن وفداً من كبار مسؤولي حماس التقى الليلة الماضية مع مسؤولين من جهاز المخابرات العامة المصرية لبحث مقترحات لوقف إطلاق النار وتبادل المعتقلين مع إسرائيل. كما أفادت "العربي الجديد" أن اللقاء عقد بناء على رغبة مصرية، في إطار التحركات التي تقوم بها بهدف تهدئة الأوضاع.
وانتهت المحادثات دون إحراز أي تقدم ملموس، حيث تواصل حماس التمسك بمطلبها بوقف إطلاق النار الشامل وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من كامل أراضي قطاع غزة.
ويشار الى أن قيادات حماس التي وصلت في وفدين وأقامت في القاهرة لمدة يومين، غادرت البلاد في هذه الأثناء. وترأس الوفد الأول خليل الحية نائب رئيس المكتب السياسي وبجانبه حسام بدران ومحمود مرداوي اللذين شاركا في المفاوضات مع حركة فتح، وضم الوفد الثاني موسى أبو مرزوق وزاهر جبارين ومحمد ناصر، وتطرقت إلى الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
في غضون ذلك، من المنتظر أن يلتقي رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، خلال اليوم، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في القاهرة، لبحث تطورات الأوضاع في غزة والتحركات المصرية، بهدف إعادة النظام إلى الشؤون الداخلية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. ومن المنتظر أن يرافق الزيارة أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج.