تقرير: نتنياهو يحث سموتريتش على قبول الصفقة لقطف الثمار في الضفة الغربية مع تنصيب ترامب

ضغط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على وزير المالية بتسلئيل سموتريتش (الصهيونية الدينية) لدعم الصفقة. ووفقا لما ورد في نشرة الأخبار المسائية على قناة كان 11، مساء اليوم الأحد فقد قال نتنياهو لسموتريتش إن "العلاقات مع إدارة ترامب لا ينبغي أن تتعرض للضرر"، وبرر ذلك "بالمساعدة المحتملة للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لخطط الحكومة في يهودا والسامرة"، في إشارة واضحة إلى تكثيف الاستيطان في الضفة الغربية. 

وبحسب التقرير فقد تلقى نتنياهو انطباعا بأن سموتريتش وإيتمار بن غفير لن يقدما على حلّ الحكومة. وفي الأثناء قال مصدر حكومي: "نحن قريبون جداً من إتمام الصفقة".

ويبني المراقبون في إسرائيل على الأيام القريبة لمعرفة ما إذا سيتم الإعلان إسرائيليا عن اختراق في المحادثات قد يسهم في بلورته الزحزحة عن المواقف السابقة التي تمترست حماس وراءها، وفق النشر، الأحد. ومن المقرر أن تستأنف المحادثات يوم غد الإثنين بمشاركة الوفد الإسرائيلي. 

كما تمت الإشارة إلى أن قيادة حماس التزمت الصمت تنفيذا لقرار تكتيكي وفق التوصيف حيث أظهر المسؤولون الحمساويون فائض حذر وتكتم ملحوظ.

شهدت المفاوضات إرهاصات كبيرة بذلتها الإدارة الأميركية بوجهيها الحالي (بايدن) والقادم (ترامب) إذ تضافرت الجهود للتوصل إلى اختراق في الجمود الذي اكتنف المفاوضات لوضع حد للحرب التي طال أمدها دون تحقيق الأهداف بالقضاء على حماس وإعادة المخطوفين. 

ترامب تعامل بلغة التهديد بالجحيم الذي سينتظر حماس بحال لم تنه الحرب حتى موعد تنصيبه علما أن إسرائيل نفسها تخشى من أن يتهمها ترامب بالتقاعس عن إنهاء الحرب بتفويت فرصة الاتفاق، وفق ما جاء في تقرير لهيئة البث الرسمية نفسها. أما بايدن فاعتمد سياسة الجزرة والعصا التي تكسرت مرارا قبل التوصل إلى انفراجة قد تلدها الأيام القادمة مع تغيير الشرق الأوسط لملامحه وخارطة حلفائه.