- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- تعرّف على ملامح الصفقة بين إسرائيل وحماس، كما نشرها الإعلام العبري
تعرّف على ملامح الصفقة بين إسرائيل وحماس، كما نشرها الإعلام العبري
مصدر سياسي إسرائيلي: إسرائيل تمتلك بطاقات رابحة مهمة لمواصلة المفاوضات، وهي مستعدة لدفع ثمن باهظ من أجل التوصل إلى اتفاق
قال مسؤولون إسرائيليون إنهم يأملون في الإعلان عن الاتفاق غدًا على أقرب تقدير، وذلك بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وتشير التفاصيل الأولية، كما نشرتها وسائل الإعلام العبري، في نشراتها الرئيسية هذا المساء، إلى أنه في المرحلة الأولى، سيتم إطلاق سراح 33 مختطفا ومختطفة إسرائيلية، من الأحياء والأموات، بما في ذلك بالغين فوق سن الخمسين، وجنديات، وأفراد عائلة بيباس، وشباب ومرضى. ستُطلق إسرائيل بالمقابل، سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين، بما في ذلك المُدانين بالقتل، لكنها لن تطلق سراحهم إلى الضفة الغربية. وسيكون هناك وقف لإطلاق النار لمدة 42 يومًا.
وسوف يسمح الجيش الإسرائيلي بمرور المدنيين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة إلى شماله تحت إشرافه. وفور بدء تنفيذ المرحلة الأولى، سوف يبدأ بتنفيذ المرحلة الثانية. وبعد إطلاق سراح جميع المختطفين والمختطفات، سينسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، ويترك منطقة عازلة حولها تتواجد فيها القوات. وفي إفادة للصحفيين الإسرائيليين، قالت مصادر سياسية سياسية، إن التغييرات في الشرق الأوسط، سمحت بإحراز تقدم في المفاوضات، وإن اغتيال يحيى السنوار، مكّن من تحقيق الاختراق.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل تمتلك بطاقات رابحة مهمة لمواصلة المفاوضات، وهي مستعدة لدفع ثمن باهظ من أجل التوصل إلى اتفاق. وبحسب مصادر سياسية إسرائيلية، فإنه من وجهة نظر إسرائيل، فإن معظم التي ستفرج عنهم حماس في المرحلة الأولى هم على قيد الحياة، لأن جميع من وردت أسماؤهم في القائمة كانوا من الأحياء. وقالت المصادر إن الأنباء التي تحدثت عن تقديم حماس ردها على مسودات الاتفاقات هي أخبار كاذبة.
وأشار المسؤولون إلى أنه بمجرد التوصل إلى الاتفاق وموافقة مجلس الوزراء المصغر والحكومة عليه، سيتم البدء في إطلاق سراح المختطفين. وقالت المصادر أيضا إنه سيتم منح الوقت لاستنفاد الالتماسات القضائية المقدمة لنقض الاتفاق إلى محكمة العليا الاسرائيلية. ويقول دبلوماسي عربي من إحدى الدول الوسيطة، إن هناك تفاؤلا كبيرا بين الوسطاء اليوم، وأن الفجوات المتبقية ضئيلة. ووفقا له، فقد تم إرسال مسودات الاتفاق إلى الجانبين، وهناك توقعات بتلقي الضوء الأخضر النهائي من كل من إسرائيل وحماس.
وقال أيضا، إننا وصلنا إلى نقطة لم نصل إليها بعد. ولا يزال هناك قلق بشأن عقبات اللحظة الأخيرة، مثل: - بن غفير وسموتريتش من الجانب الإسرائيلي ومحمد السنوار من جانب حماس. وثمة مخاوف بين عائلات المختطفين، من انهيار الاتفاق في المرحلة الأولى، لأن الخطة من المفترض أن تستمر أكثر من 40 يومًا. ومن بين عائلات الشباب، يريدون التأكيد على خطورة عدم إطلاق سراحهم، لأن تفاصيل الانتقال من المرحلة الأولى الى المرحلة الثانية غير واضحة.