- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- من أجل تحريك صفقة مختطفين: رئيس الموساد سيقدم خطة جديدة
من أجل تحريك صفقة مختطفين: رئيس الموساد سيقدم خطة جديدة
وفي اجتماع محدود ستعرض الخطة على الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية في محاولة للتوصل إلى اتفاق. • على خلفية الاجتماع – انتخاب ترامب وانتهاء الوساطة القطرية والتغيرات في وزارة الأمن.
سيعقد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو جلسة محدودة اليوم (الأحد) لبحث قضية المختطفين. ويحضر اللقاء عدد من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمن. وسيقدم رئيس الموساد ديدي بارنياع خطة جديدة لمحاولة الشروع في صفقة مختطفين. وفي الوقت نفسه، تم نشر توثيق لنقاش مشترك بين رئيس الشاباك ورئيس الأركان ورئيس الموساد واللواء نيتسان ألون، من أجل دفع جهود إعادة المختطفين.
وتأمل إسرائيل أن تكون التغيرات الدراماتيكية التي حدثت في الآونة الأخيرة في الساحة الأمنية - مقتل السنوار في غزة ونصر الله في لبنان، والعمليات التي نفذتها إسرائيل ضد حزب الله. والتغيرات على الساحة السياسية - استبدال وزير الأمن جالانت بيسرائيل كاتس، وفوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، أن تولد زخماً من التغيير قد يساهم في كسر جمود الاتصالات في الأشهر القليلة الماضية .
ومن التغيرات الأخرى التي شهدناها في الآونة الأخيرة والتي يمكن أن تكون ذات أهمية لتقدم الاتصالات، التغير في وضع قطر، التي طلبت التوقف عن العمل كدولة وسيط في قضية التعامل مع الرهائن. وفي الوقت نفسه تعيين محمود رشاد في منصب رئيس المخابرات المصرية، ومحاولته الترويج لصفقة اختطاف محدودة فور توليه منصبه، وهو الاقتراح الذي رفضته حماس.
أشرطة الفيديو التي صدرت في نهاية الأسبوع الماضي لساشا تروبانوف، الذي اختطف في غزة واحتجزته حركة الجهاد الإسلامي، قد تنقل أيضا رغبة في التوصل إلى صفقة. يأتي ذلك على خلفية تصريح أبو مرزوق، أحد كبار مسؤولي حماس، حول أولوية إطلاق سراح الرهينتين الروسيتين (تروبانوف ومكسيم هاركين)، عندما زار قبل بضعة أسابيع وفد من الحكومة الروسية إسرائيل.
ومن الأحداث الأخرى التي يمكن أن تكون ذات صلة اجتماع بين الملياردير المقرب من الرئيس المنتخب ترامب، إيلون ماسك، مع سفير إيران لدى الأمم المتحدة قبل حوالي أسبوع. وتشير التقديرات إلى أنه تم في الاجتماع نقل رسائل نيابة عن الرئيس المنتخب ترامب فيما يتعلق بكبح حزب الله في الطريق إلى تسوية في الشمال سيؤدي إلى اتفاق في الجنوب أيضاً، هذا إلى جانب التحذيرات التي سمعناها من ترامب في الأسابيع الأخيرة بأنه إذا لم تقم حماس بإعادة المختطفين بحلول الوقت المناسب إذا تولى منصبه فسوف "يدفع ثمنا باهظا".