- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- مهندس هجوم السابع من أكتوبر الدموي :أهم المعلومات عن حياة وشخصية يحيى السنوار
مهندس هجوم السابع من أكتوبر الدموي :أهم المعلومات عن حياة وشخصية يحيى السنوار
أكد الجيش الإسرائيلي اليوم مقتل يحيى السنوار في عملية جنوب قطاع غزة، ويعتبر السنوار المهندس الذي خطط للهجوم الدموي الذي شنته حماس ضد البلدات الإسرائيلية في غلاف غزة
بعد عام من الحرب في غزة والتي انطلقت بعد هجوم السابع من أكتوبر الدموي الذي شنته حماس في غلاف غزة، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل قائد حماس في غزة يحيى السوار والذي يعتبر مهندس هذا الهجوم.
شغل السنوار منصب زعيم حركة حماس في قطاع غزة ورئيس المكتب السياسي للمنظمة بعد اغتيال إسماعيل هنية، بل وكان أحد مؤسسي الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب عز الدين القسام. وسجن فترة طويلة في السجون الإسرائيلية.
ولد السنوار عام 1962 في مخيم خان يونس للاجئين. بدأ نشاطه عام 1982 أثناء دراسته في الجامعة الإسلامية بغزة - وفي ذلك العام تم اعتقاله لمدة 4 أشهر. وبعد أسبوع من إطلاق سراحه تم اعتقاله مرة أخرى لمدة 6 أشهر. وفي السجن أصبح متشددا وقرر تكريس حياته لـ "تحرير الشعب الفلسطيني".
كان أحد الأنشطة الأولى التي قام بها السنوار هو إنشاء آلية لتحديد المتعاونين مع الإسرائيليين. وفي عام 1985 اعتقل مرة أخرى لمدة ثمانية أشهر. وبعد الإفراج عنه، للمرة الثالثة، أسس مع آخرين منظمة حماس، انخرط مرة أخرى في "خبرته" - تحديد مكان المتعاونين وقتلهم.
وفي عام 1988، عندما كان عمره 26 عامًا، اعتقلته إسرائيل مرة أخرى - هذه المرة لتورطه في قتل أربعة فلسطينيين اشتبهوا في تعاونهم مع إسرائيل. وحكم عليه بخمسة أحكام بالسجن المؤبد - تم تمديدها لمدة 25 سنة إضافية بعد أن خطط لاختطاف جنود من داخل أسوار السجن لأغراض التفاوض. وخضع السنوار في السجن إلاسرائيلي لعملية جراحية لإزالة ورم سرطاني في دماغه.
وخلال فترة السجن تشكلت شخصية السنوار الى ما كانت عليه- لقد تصرف بعنف شديد حيال الخصوم والمتعاونين ، إضافة الى ذلك- تقرب من رجال الأمن الإسرائيليين، وتعلم الحديث بلغة عبرية سليمة وحتى أنه انهى لقبه الأول من الجامعة المفتوحة، حيث أن غالبية الدورات التي درسها ارتبطت بتاريخ الشعب اليهودي.
وفي عام 2011، تم إطلاق سراحه في إطار صفقة شاليط ويعتبر أهم شخص تم إطلاق سراحه في الصفقة. وفي فبراير 2017، تم انتخابه في انتخابات داخلية قائدًا لحركة حماس في قطاع غزة، خلفًا لإسماعيل هنية. وحدث خلاف بين الاثنين كان له تأثير سلبي على المنظمة - عندما كان السنوار يعتقد، حتى وقت قريب، أن هنية "لم يعاني بما فيه الكفاية من أجل الشعب الفلسطيني" - أي أنه لم يقض فترة طويلة في السجن كما فعل.
في 6 أغسطس/آب 2024، وفي أعقاب اغتيال إسماعيل هنية، تم تعيين السنوار رئيسًا للمكتب السياسي لحركة حماس. طوال الحرب، بذلت إسرائيل جهودًا خاصة للقبض على السنوار، الذي هرب عبر شبكة الأنفاق تحت الأرض في جميع أنحاء القطاع، ونجا من أيدي الجيش الإسرائيلي عدة مرات – حتى هذا اليوم.
الحياة العائلية للسنوار ضبابية. وبحسب مصدر آخر، كان السنوار غير متزوج معظم حياته. وفي عام 2011، تزوج السنوار من سمر أبو زمر، وهي أصغر منه بـ 18 عامًا، وأنجبا طفلًا. وبحسب مصادر أخرى، فإن السنوار متزوج من امرأتين، وله تسعة أبناء.