- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- نتنياهو يقترح التصويت على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية و"الإملاءات الدولية" وموافقة الحكومة تأتي بالإجماع
نتنياهو يقترح التصويت على رفض الاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية و"الإملاءات الدولية" وموافقة الحكومة تأتي بالإجماع
"إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة"
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة اليوم الأحد معقبا على مساعي الولايات المتحدة الإعلان عن دولة فلسطينية بمشاركة حلفاء لها في الشرق الأوسط: "في ضوء الحديث الذي سمع مؤخرا في المجتمع الدولي حول محاولة فرض دولة فلسطينية على إسرائيل من جانب واحد، فإنني أطرح قرارا إعلانيا بشأن هذه القضية لموافقة الحكومة اليوم. أنا متأكد من أنه سيتم قبوله على نطاق واسع".
وجاء في البيان: "إن إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. ولن يتم التوصل إلى مثل هذا الترتيب إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة. وستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف الأحادي بالدولة الفلسطينية. إن مثل هذا الاعتراف، في أعقاب مجزرة 7 أكتوبر، سيعطي مكافأة كبيرة للإرهاب، مكافأة لا مثيل لها، وسيمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".
وجاء رد الحكومة الإسرائيلية بالموافقة بالإجماع على القرار التصريحي بشأن معارضة إسرائيل للإملاءات الدولية وتم الاتفاق على الصيغة التالية للتصريح النهائي:
1. ترفض إسرائيل رفضًا قاطعًا الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. حيث لن يتم التوصل إلى أي تسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون الشروط المسبقة.
2. ستستمر إسرائيل في رفضها الاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية. إذ من شأن مثل هذا الاعتراف، بعد مجزرة الـ 7 من أكتوبر، أن يمنح الإرهاب مكافأة هائلة، لم يسبق لها مثيل، والتي ستحول دون التوصل إلى أي تسوية سلمية مستقبلية.
وعقب الوزير جدعون ساعر بدوره على المسعى الأمريكي في بداية اجتماع مجلس الوزراء حيث قال إن "الاعتراف الدولي الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية سيؤثر على أمن إسرائيل". وعلى حد قوله فإن "إسرائيل تطالب بحرية العمل الأمنية في الضفة الغربية وغزة من أجل مكافحة الإرهاب. والسخافة الأكبر هي الادعاء بأن الدولة الفلسطينية ستوفر الأمن لإسرائيل".
إلى ذلك، دعا ساعر إلى "حملة إعلامية في الولايات المتحدة لتوضيح أن الدولة الفلسطينية بعد 7 أكتوبر هي بمثابة إعطاء دولة لتنظيم القاعدة بعد 11 سبتمبر".