- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- هل فر إلى مصر؟ ملاحقة السنوار وقادة حماس بأنفاق غزة
هل فر إلى مصر؟ ملاحقة السنوار وقادة حماس بأنفاق غزة
يتطرق التقرير بصورة موسعة الى مكان السنوار والقادة الآخرين في داخل الانفاق في غزة


تطرق تقرير في شبكة "ان بي سي" الأمريكية الى موقع مخبأ قائد حماس في غزة يحيى السنوار وقادة آخرين في المنظمة حيث أفيد بأنه على ما يبدو اختبأ قرب أقفاص في نفق في خان يونس، جاء وفق تصريحات لمسؤولين إسرائيليين والذين يقدرون بأن قادة حماس يحمون أنفسهم عن طريق الرهائن الإسرائيليين والمقاتلين الصغار، في حين لا يستبعد الجيش الإسرائيلي بأنه فر إلى مصر عن طريق أحد الأنفاق.
نجح السنوار وفقا للتقرير بأن يسبق الجيش الإسرائيلي والاستخبارات خطوة الى الأمام، وقال مسؤولون عسكريون إسرائيليون حاليون وسابقون أن حماس استثمر جهودا كبيرة للحفاظ على سرية قنوات الاتصال بين السنوار والقيادة السياسية في قطر، أيضا خلال فترة وقف إطلاق النار التي أفرج خلالها عن عدد من المختطفين الإسرائيليين.
وقال مسؤول سياسي في حماس الى الشبكة بأن التنظيم يحاول حماية السنوار وقادة حماس الآخرين ، وقال المسؤول دون الكشف عن اسمه:"أنا أعتقد أن هذا من حق كل قيادة أو مقاومة...أنا متأكد بأن هذا الأمر يجري في كل دولة".
ووفقا للتقديرات، خطط السنوار وأشرف على الهجوم المباغت في 7 أكتوبر، الذي أدى الى مقتل 1200 شخص في إسرائيل وقاد الى اختطاف 240 آخرين من دول متعددة. السنوار على ما يبدو بقي كل الوقت بحركة، وقام بتغيير مكانه حتى لا يتم العثور عليه، وهذا ما يعتقد قادة في الجيش الإسرائيلي ومسؤولين أمنيين سابقين وحاليين وخبراء كانوا على اتصال مع حماس في الماضي.
في بداية الأسبوع أعلن الجيش الإسرائيلي عن استكمال محاصرة خان يونس، مسقط رأس السنوار ومعقل حماس في جنوب غزة. ويعتقد الجيش الإسرائيلي وفقا للتقرير أن السنوار يتواجد في عمق متاهة الأنفاق، لكنهم غير قادرين على استبعاد احتمال بأنه تسلل وفر الى مصر عن طريق نفق.
ووفقا لمصادر مطلعة على المحادثات حول صفقة مختطفين ووقف إطلاق نار طرح امكانية انتقال آمن للسنوار وقادة آخرين من حماس مقابل الإفراج عن كافة المختطفين، لكن وفقا للتقارير حماس يعارض هذا الاحتمال بشدة.
وعبر مسؤول إسرائيلي سابق، لديه خبرة كبيرة بالمفاوضات مع الفلسطينيين ، عبر عن مخاوفة من مثل هذه النتيجة وقال للشبكة :"إن عاش في الخارج وأشرف على باقي قادة حماس في غزة وحماس يحصل على دور في تسوية مستقبلية بغزة، هذا يعزز انتصاره في 7 أكتوبر".
في حين قال مسؤولان إسرائيليان سابقان إن للسنوار يوجد ثلاثة مصالح :"نجاته وبقاءه ، الاستمرارية التنظيمية لحماس ودور قيادي مستقبلي في غزة، لقد قاموا بهجوم السابع من أكتوبر نحو هدفهم هذا". وقال مسؤول إسرائيلي سابق أن السنوار يأمل في النجاة من الحرب.