- i24NEWS
- علوم وتكنولوجيا
- النزاع في الشرطة الإسرائيلية الذي يلحق ضررا بمعالجة الجريمة الخطيرة
النزاع في الشرطة الإسرائيلية الذي يلحق ضررا بمعالجة الجريمة الخطيرة
الوحدة السيبرانية غير مسموح لها شراء وسائل التكنولوجيا الأساسية، عقب نزاع مع قسم التكنولوجيا الذي تعمل تحت إشرافه
نشر أول: كشف مراسل الشرطة في قناتنا العبرية موشيه شتاينميتز مساء اليوم (الأحد) أن وحدة السايبر في الشرطة الإسرائيلية، والمسؤولة على معالجة الجرائم الخطيرة باستخدام برمجيات التجسس والأدوات السيبرانية، لا يمكنها شراء حتى لوحة مفاتيح، بسبب صراع بينها وبين قسم التكنولوجيا والاتصالات. وهذا الوضع يلحق ضررا بالتعامل مع قضايا الجرائم الخطيرة. بالإضافة إلى ذلك، يطلب القسم شراء وإدارة جميع الأنظمة التكنولوجية في الشرطة بنفسه.
وقد واجه المسؤولون الذين حاولوا حل النزاع صعوبة في القيام بذلك، وقد وصل الوضع إلى حد أن وحدة السايبر لا تستطيع حتى تجهيز نفسها بالوسائل الأساسية مثل شاشات الكمبيوتر. وقد تم طرح الصراع أمام مفوض الشرطة، داني ليفي، في الأيام الأخيرة. ويشار إلى أن وحدة السايبر هي التي قامت بتفعيل برمجيات الذين تستخدمهم الشرطة، والذين تم منع استخدامهم بعد تقرير في صحيفة "كالكاليست" قبل نحو ثلاث سنوات، وزعم في التقرير أن برمجيات التجسس تجمع مواد ومعلومات محظورة.
وفي بيان الشرطة ردا على ما ورد أعلاه ذكر:"إن شرطة إسرائيل، مثل جميع الهيئات العامة في دولة إسرائيل، ملزمة بإدارة المشتريات من خلال قانون الالتزام بالمناقصات. ويتم تحديد أولويات المشتريات وفقًا لاعتبارات الميزانية واحتياجات المنظمة. وفيما يتعلق بالوسائل التكنولوجية، يتم تنفيذ الشراء بصورة مركزة من قبل قسم التكنولوجيا، وفقًا لمتطلبات الأقسام. ومع ذلك، يمكن شراء الأجهزة اللوحية عن طريق الأقسام والوحدات وفقًا للميزانية الموزعة المقدمة لهم ويتم هذا الشراء من خلال المناقصات المركزية لشراء الأجهزة اللوحية".