" ذات قدرات خاصة": الجيش الإسرائيلي يكشف عن الغواصة السادسة- الأكثر تطورا في القوة البحرية

تم إطلاق الغواصة "آحي دراجون" اليوم (الثلاثاء) في احتفال مهيب في مدينة كيل، بعد الانتهاء من بنائها في حوض بناء السفن الألماني، وحضر الاحتفال السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروشاور، وقائد البحرية الإسرائيلية اللواء ديفيد ساعر سلما وبمشاركة ممثلي حوض بناء السفن في ألمانيا، الغواصة هي نتاج مشروع تطوير إسرائيلي ألماني مشترك، وسيتم تسليمها إلى الجيش الإسرائيلي خلال عام 2025.

بعد تسليم الغواصة إلى الجيش الإسرائيلي، ستبحر إلى ميناءها الأصلي وستدخل في النشاط التشغيلي في ذراع البحرية الإسرائيلية. إضافة إلى تسمية الغواصة، أشاروا خلال الحفل أيضًا الى بداية عملية بناء الجيش الإسرائيلي للغواصات المستقبلية من طراز "داكار" والتي من المقرر تسليمها بداية العقد القادم.

و"دراغون" هي غواصة من طراز "دولفين" وتتمتع بأنظمة وتقنيات فريدة من نوعها تعمل على توسيع قدرات الجيش الإسرائيلي في مختلف الساحات. أطلق عليها اسم الغواصة على اسم المخلوق الأسطوري الذي يمثل القوة، وتم اختيارها أيضًا نظرًا لاحتواء الإسم على الأحرف الثلاثة D.K.R وبهذه الطريقة يتم تخليد إرث الغواصة آحي داكار ، الغواصة التي غرقت مع طاقمها عام 1968، وتم العثور على بقاياها عام 1999.

وتتمتع هذه الغواصة، التي تبلغ تكلفتها نحو 550 مليون يورو، ببنية فريدة من نوعها. وبحسب تقارير أجنبية، فإن الجسر أطول وأكبر من المعتاد، ويمكنه إخفاء الصواريخ الباليستية بداخله. وبحسب تقارير في ألمانيا، سيتم تركيب عنصر جديد في الغواصات الجديدة يسمح بإطلاق الصواريخ عموديا من هيكل الغواصة. وبحسب تقرير أجنبية، فإن جميع غواصات دولفين لديها القدرة على إطلاق صواريخ كروز من تصنيع شركة رافائيل، وهي صواريخ تحمل رأسًا حربيًا نوويًا بمدى أكبر.

دراكون أطول من شقيقتيها "آحي تانين" و"أحي راهاف"، اللتين استوعبتهما البحرية الإسرائيلية في السنوات الأخيرة، ويبلغ طولها أكثر من 70 مترًا. بشكل عام، يمكن لأسطول الغواصات الإسرائيلي البقاء لفترة طويلة في مكان بعيد جدًا، وحمل معلومات استخباراتية ومعدات قتالية، بالإضافة إلى نقل قوات إضافية "كضيوف". ومن المفترض أن تكون غواصة "الدراكون" القائد في هذا.