بعد استقالة بن غفير: هذا هو المرشح الأوفر حظا الذي سيحل مكانه

تدخل استقالة وزير الأمن القومي ايتمار بن جفير حيز التنفيذ صباح غد (الثلاثاء). وزير الزراعة آفي ديختر، الذي تم ترشيحه ليحل محله، لا يستبعد قبول العرض – لكنه لا يريد ترك وزارة الزراعة والأمن الغذائي. ديختر مستعد "للمساعدة" وتولي وزارة الأمن القومي بالإضافة إلى منصبه الحالي، وليس بدلا منه، خوفا من أن يعود بن جفير إلى الحكومة ويبقى ديختر بلا شيئ.

في النظام السياسي هناك تقييم أنه من الناحية القانونية سيكون من الصعب إعادة تعيين بن جفير في منصب وزير الأمن القومي. جاء ذلك، عقب التماس ضده في المحكمة العليا يطالب بإقالته من المنصب، وبسبب موقف المستشارة القضائية غالي بيهاريف ميارا في قضيته، والتي صرحت أنه من منطلق منصبه كوزير مسؤول عن أنشطة الشرطة تدخل بشكل مرفوض في عملها. أقرت بيهارف ميارا أنه خلق اعتماد ضباط عليه بطريقة "تضر بإمكانية ضمان أن الشرطة ستعمل من منطلق الولاء للجمهور وليس للمستوى السياسي".

وكان بن جفير ووزيرا حزب "عوتسما يهوديت" يتسحاق فاسرلوف وعميحاي إلياهو قدموا استقالاتهم أمس، بعد المصادقة على صفقة المختطفين في الحكومة. ولم يعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بعد من سيحل محل الوزراء المستقيلين. وبسبب لوائح الاتهام الموجهة ضده، لا يستطيع نتنياهو نفسه أن يشغل منصب الوزير.

مع الموافقة على صفقة المختطفين يوم السبت، قال حزب “عوتسما يهوديت” إن استقالتهم تأتي بعد “الموافقة على الاتفاق المرفوض مع حماس، والإفراج عن مئات القتلة الذين قتلوا رجالا ونساء وأطفالا – الذين أطلق سراحهم أيضا إلى القدس ويهودا والسامرة، مع تجاهل إنجازات الجيش الإسرائيلي في الحرب، وانسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف القتال في غزة، في اتفاق يعتبر استسلاما لحماس".