- i24NEWS
- شؤون إسرائيلية
- بن غفير ضد صفقة الرهائن: "إن مرّت سنستقيل وإن عادت الحرب نعود"
بن غفير ضد صفقة الرهائن: "إن مرّت سنستقيل وإن عادت الحرب نعود"
بن غفير: "إنها مكافأة ضخمة لحماس، وقد تجلب علينا كارثة جديدة على نسق السابع من أكتوبرـ وسوف ننسحب منها".
أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، مساء اليوم الخميس، عن قراره الانسحاب على رأس حزبه عوتسما يهوديت من الحكومة بحال تمت الموافقة على الصفقة التي باتت على بعد خطوتين وسط علمه الأكيد بأن أهالي المخطوفين أمضوا ما يزيد عن سنة وخمسة أشهر وهم يهتفون بضرورة عقد صفقة بينما يرى هو وزملاؤه في اليمين أن الضغط العسكري فقط هو ما سيعيد الرهائن من أسر حماس في غزة.
ووفقا لبن غفير فإن هذه الصفقة غير مسؤولة وسيتم بموجبها إطلاق سراح من وصفهم بالمخربين القتلة في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية. كما انتقد البند الذي يمهد لعودة مئات الآلاف من سكان غزة إلى شمال القطاع، "بما في ذلك آلاف الإرهابيين" وفق تعبيره، و"الانسحاب من محور فيلادلفيا ووقف القتال. وأضاف: "إن الاتفاق سيؤدي إلى إلغاء كل الإنجازات التي حققناها لدولة إسرائيل".
وتابع بن غفير:"لم تُهزم حماس بعد ولم نحقق أهداف الحرب. عندما ترى ابتهاج مؤيد حماس أيمن عودة والابتهاج في غزة والضفة الغربية، ستدرك أي طرف استسلم في الصفقة. لذلك، إذا كان الأمر كذلك، فلن نستسلم". إذا تم الاتفاق، فإننا أعضاء حزب "عوتسما يهوديت" سنقدم خطابات الاستقالة وننسحب من الحكومة. وإذا استؤنفت الحرب ضد حماس لسحقها وتحقيق أهداف الحرب فسنقترح العودة إلى الحكومة".
وطالما أكد بن غفير أنه لن يعمل على إسقاط الحكومة. وقال إنه ما زال يدعو رئيس الوزراء إلى العودة إلى رشده، وتجنب هذه الصفقة الرهيبة، والتقيد بما سيؤدي إلى هزيمة حماس وإطلاق سراح الرهائن دون الاستسلام لها. واختتم مشددا على أن حزب "عوتسما يهوديت" لن يطيح بنتنياهو، ولن يعمل مع اليسار وأهدافه ضد الحكومة، ولكن "لن يكون بوسعه أن يكون جزءاً من حكومة توافق على صفقة تشكل خرقاً لسيادة إسرائيل". وقال "إنها مكافأة ضخمة لحماس، وقد تجلب علينا كارثة جديدة على نسق السابع من أكتوبرـ وسوف ننسحب منها".