- i24NEWS
- شؤون إسرائيلية
- الوزير شيكلي: "بحال تم الانسحاب من محور فيلادلفيا فإني مستقيل من الحكومة"
الوزير شيكلي: "بحال تم الانسحاب من محور فيلادلفيا فإني مستقيل من الحكومة"
أوضح وزير الشتات أن ما سيدفعه إلى الاستقالة من الحكومة أمرين: الانسحاب من قطاع غزة ووقف القتال الفوري دون تفكيك حماس. وأضاف أنه سيتخذ قراره النهائي بعد الاطلاع على كامل تفاصيل الصفقة
هدد وزير الشتات عميحاي شيكلي، مساء اليوم (الخميس)، بالاستقالة من الحكومة إذا انسحبت إسرائيل من محور فيلادلفيا انطلاقا من صفقة الرهائن. "أتعهد هنا أنه إذا حدث، لا قدر الله، انسحاب من محور فيلادلفيا (قبل تحقيق أهداف الحرب)، أو إذا لم نعد إلى القتال من أجل استكمال أهداف الحرب - فسوف أستقيل من منصبي كوزير في الحكومة". وأضاف عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قراره النهائي سيتخذ بعد عرض تفاصيل الصفقة كاملة.
وبحسب قوله فإن العنصر الأهم في الاتفاق هو رفض إسرائيل الالتزام بإنهاء الحرب، ولكن من المهم بنفس القدر عدم تنفيذ انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة. وأضاف أن الجيش الإسرائيلي سيبقى على محور فيلادلفيا (خمسة مواقع ودوريات على طول المحور بالكامل)، وكذلك في محيط الحدود مع غزة على امتداد حدودها من الشمال إلى الجنوب.
وأضاف شيكلي أن هدف الحرب المتمثل في هزيمة حماس لم يتحقق بعد لأن الحركة لا تزال تمسك بإحكام بزمام السيطرة على سكان غزة ولديها قدرات عسكرية. واعتبر أن الحركة تمكنت من الصمود كل هذه الفترة في غزة بفضل الإمدادات المستمرة التي حصلت عليها استجابة لضغوط بايدن، وقال إنها تفوق الاحتياجات الإنسانية بكثير.
وفيما يتعلق بالإفراج عن السجناء الذي التزمت به إسرائيل بموجب الاتفاق، أضاف شيكلي: "الغالبية العظمى من المفرج عنهم هم من النشطاء الأقل اعتبارا الذين تم اعتقالهم في غزة (مطلوبون للتحقيق). بالإضافة إلى ذلك، هناك عدة مئات متورطين في الإرهاب، منهم حوالي 100 معتقل في غزة". وحُكم على 150 إرهابيًا بالسجن مدى الحياة. أما أولئك الذين شاركوا في نقل أو إعداد الأسلحة لشن هجمات إرهابية، فسيتم ترحيلهم ولن يُسمح لهم بالعودة إلى أراضي يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)".
واختتم شيكلي حديثه قائلاً: "قال وزير الأمن المعين بيت هاغسث هذا الأسبوع إنه يؤيد حق إسرائيل في "تدمير حماس والقضاء عليها حتى آخر رجل" - وهذه السياسة تتعارض تماما مع سياسة الإدارة المنتهية ولايتها".