- i24NEWS
- شؤون إسرائيلية
- "قطر جيت"|| الإفراج عن صحافي واستدعاء ثلاثة صحافيين إسرائيليين آخرين للتحقيق
"قطر جيت"|| الإفراج عن صحافي واستدعاء ثلاثة صحافيين إسرائيليين آخرين للتحقيق
في الوقت نفسه تم تمديد اعتقال اوريخ وفيلدشتاين حتى الغد • تم استدعاء المراسلين سليمان مسودة وشيريت أفيتان كوهين ونير دافوري للإدلاء بشهادتهم في لاهاف 443


تم استدعاء ثلاثة صحفيين إسرائيليين صباح اليوم (الخميس) للإدلاء بشهادتهم في إطار قضية "قطر جيت". ومن بين الصحفيين المدعوين المسؤول عن الشؤون العسكرية والأمنية في شركة أخبار "كيشيت 12" نير دبوري، ومراسل هيئة البث الرسمية "كان" سليمان مسودة، والمراسلة السياسية لصحيفة "يسرائيل هيوم" شيريت أفيتان كوهين. في غضون ذلك، مددت المحكمة اعتقال يوناتان اوريخ وإيلي فيلدشتاين حتى الغد.
ورد مقربون من رئيس تحرير "جيروزاليم بوست" تسفيكا كلاين على نشر الشبهات ضده، وقالوا إنه "لم يتلق أي خدمات أو أي شيء آخر من قطر أو أي شخص من قبلها، زيارته للدولة كانت ضمن عمله الصحفي، ولهذا تم التحقيق معه"، وأضاف المقربون منه: "لقد اتبع تسفيكا القواعد الأخلاقية الصحافية طوال تغطية قطر في صحيفته. وعلى عكس ما يظهر من بيان المستشارة، هو لم يكن جزءا من أي آليه، فإن جميع تصرفاته كانت فقط في إطار القانون وفي حدود السرية الصحفية".

وأصدرت المستشارة القضائية للحكومة الإسرائيلية توضيحا بشأن التحقيق مع الصحفيين في القضية بعد التحقيق مع تسفيكا كلاين، وأفادت بأن الشبهة الموجهة إليه - تلقي خدمات من قطر، ولم يتصرف كصحافي. "لكن فيما يتعلق بالترويج لشؤون قطر في ديوان رئيس الحكومة، فإن الصحفي الذي تم التحقيق معه تحت التحذير في إطار القضية تم استدعاؤه في الأصل للإدلاء بشهادة علنية وليس كمشتبه به. وكجزء من شهادته، تشكلت شبهة كبيرة بأن الصحفي كان مع مستشاري رئيس الحكومة، جزءًا من آلية تلقي خدمات من قطر لصالح دفع مصالحها".
ووقعت مواجهة بين مستشار رئيس الحكومة إيلي فيلدشتاين ورجل الأعمال جيل بيرجر الذي اعترف بتحويل أموال من إحدى جماعات الضغط الأمريكية التابعة للحكومة القطرية إلى فيلدشتاين. وأكد ممثل الشرطة أمام المحكمة أن رواية اوريخ وفيلدشتاين متناقضة، وأنه من المقرر مواجهة أخرى بينهما.

وخلال مناقشة تمديد الاعتقال في المحكمة، أشار القاضي إلى أن الاتصال بعميل أجنبي يعد جريمة أمنية، فأجاب المحامي عميت حداد: "أي عميل أجنبي؟ بوتليك الأمريكي؟" ورد القاضي بأنه يعتبر عميلا أجنبيا.
وزعم المحامي حداد أن "تفاصيل التحقيق تتسرب طوال الوقت، فيما تسعى الشرطة إلى تمديد الاعتقال للاشتباه في عرقلة التحقيق"، أجاب ممثل الشرطة: "قطعا ليست كل مواد التحقيق موجودة بالخارج، فقد عرض أمام المشتبه بهم لتفاصيل غير منشورة"
وتم استجواب اوريخ وفيلدشتاين لمدة 11 ساعة أمس، وقال اوريخ للمحققين: "واصلوا الاستجواب بقدر ما تريدون حتى الصباح". وسُئلت المحققة عما إذا كان اوريخ يتعاون مع التحقيق فأجابت بأن اوريخ "يجيب على الأسئلة، ليس دائما بشكل كافٍ".

وتنسب الى اوريخ وفيلدشتاين، الشبهات حول الاتصال مع عميل أجنبي، الرشوة، خيانة الأمانة وتبييض الأموال. وعلم بالأمس أيضًا أن يوناتان أوريخ مشتبه به أيضًا في تسريب معلومات سرية من الكابينيت. بالإضافة إلى ذلك، أثناء الاستماع إلى قضيته، تبين أن هناك أدلة على أنه تلقى أموالاً من مصادر أجنبية. وبحسب الشكوك، قام أوريخ وآخرون بتمرير رسائل إلى وسائل الإعلام كان من المفترض أنها من جهات سياسية، لكنها في الواقع جاءت من قطر.
كما تم استجواب رجل الأعمال جيل بيرجر هذا الأسبوع فيما يتعلق بقضية "قطر-جيت". واعترف بيرغر الشهر الماضي بأنه قام بتحويل أموال من شخص من جماعات الضغط الأمريكية لصالح حكومة قطر، ويدعى جاي بوتليك، إلى مستشار رئيس الحكومة إيلي فيلدشتاين. وفي الوقت نفسه، تم أمس استجواب الصحفي تسفيكا كلاين مرة أخرى مع التحذير في لاهاف 433.