تحليل|| القيادة الجديدة للجيش الإسرائيلي: الأسئلة الصعبة التي تطرحها تعيينات هاليفي

تثير التعيينات العديدة التي أعلن عنها ليلة أمس (الجمعة) رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي تساؤلات جدية حول موقفه من التحقيقات في أحداث السابع من أكتوبر والفترة التي سبقتها، حيث أنه يتم تنفيذها حتى قبل تلقي الاستنتاجات الشخصية

من بين التعيينات التي تم تأجيلها – قائد وحدة "يهالوم" (وحدة قيادة تابعة لفيلق الهندسة القتالية الإسرائيلي) الجديد وقائد ولواء المظليين الجديد – والذين شغلوا مناصب عليا في القيادة للمنطقة الجنوبية. كما ذكرنا، هذه ليست التعيينات الأولى التي يقوم بها هاليفي منذ اندلاع الحرب، وإلى جانبها يمكننا أيضًا أن نذكر تعيين اللواء شلومي بيندر في منصب رئيس الاستخبارات العسكرية، بعد أن شغل منصب قائد العمليات خلال هجوم السابع من أكتوبر - وهي من الهيئات التي كان لها التأثير الأكبر على صورة الوضع وإدارة القتال.

وإلى جانب ذلك، سيتم تعيين العميد نداف لوتان قائدا للذراع البرية، وهو أحد أكثر المناصب العامة تأثيرا في هيئة الأركان العامة - لأن ثلاثة جنرالات تابعون له (ديفيد زيني - قيادة التأهيل والتدريب، ميشيل يانكو - مديرية التقنية واللوجستيات ، دان غولدفوس – نظام المناورة). ما يعني "تجاوز" جنرالات آخرين، وسيتعين علية بأن يثبت بأن اختياره كان صحيحا. أيضا قائد الفرقة 162 العميد ايتسيك كوهين ترشح للمنصب، ولم يتم تحديد بعد ما سيفعله.

بالإضافة إلى ذلك، فإن عدداً من التعيينات التي تم الإعلان عنها أيضاً الليلة الماضية، تهدف إلى إضفاء روح جديدة على الأطر. ومن بين هذه التعيينات يمكن تسمية القائد الجديد للوحدة 8200 – العقيد احتياط "أ"، الذي كان في السابق نائب قائد الوحدة ، أنهى خدمته ويعود الآن إلى الجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، سيتم تعيين قائد "شاييطت"13(وحدة كوماندوز بحرية) السابق قائدا للواء كفير، وسيتم تعيين محاسب من شعبة المحاسبين العامين (في وزارة المالية) في منصب محاسب في الجيش الإسرائيلي ورئيس إدارة الرواتب.