رئيس الشاباك عن القاء القنابل المضيئة على بيت نتنياهو:"تصعيد خطير"

علق رئيس الشاباك رونين بار، اليوم (الأحد)، لأول مرة، على إطلاق قنابل مضيئة على مقر إقامة رئيس الحكومة الإسرائيلية. وقال بار في رسالة مكتوبة: "بعيدا عن الاحتجاج المشروع، فهذا تصعيد خطير"

وقال بار إن "إطلاق قنابل مضيئة على منزل رئيس الحكومة هو حادث خطير للغاية وبعيد عن الاحتجاج المشروع". وتابع "الحديث يدور عن تصعيد خطير، الشاباك بموجب تفويضه بموجب القانون بحماية رموز سلطة دولة إسرائيل".

وذكر رئيس الشاباك أن المنظمة عملت على تحديد مكان مثيري الشغب: "لقد عملنا بسرعة مع الشرطة الإسرائيلية لتحديد مكان واعتقال المشتبه في تورطهم في الحادث، وذلك باستخدام جميع الأدوات المتاحة لنا. لن نقبل أي نشاط عنيف ضد رموز السلطة. سيتم التعامل مع كل حالة بأقصى قدر من الشدة."

وكما أفيد، أُطلقت قنبلتان مضيئتان الليلة الماضية على منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في قيسارية. وسقطت القنابل في ساحة المنزل دون وقوع إصابات أو أضرار. ولم يكن رئيس الحكومة وأفراد عائلته متواجدين في مقر إقامته وقت وقوع الحادث.

وأعلنت الشرطة والشاباك هذا الصباح عن اعتقال ثلاثة مشتبه بهم متورطين في إطلاق النار، كما أفادت التقارير أن المعتقلين الثلاثة هم من نشطاء الاحتجاج، ومن بينهم أحد قادة المظاهرات في قيسارية – برتبة مقدم في الاحتياط.