- i24NEWS
- شؤون إسرائيلية
- غانتس لنتنياهو: " أنهِ أعمال الجلسة العامة الآن وأرسل روتمان وليفين إلى منزل رئيس الدولة ولا تسمح بخراب البلد"
غانتس لنتنياهو: " أنهِ أعمال الجلسة العامة الآن وأرسل روتمان وليفين إلى منزل رئيس الدولة ولا تسمح بخراب البلد"
ودافع غانتس عن صورة المتظاهرين الذين يصورهم التحالف على أنهم مجموعة من الفوضويين الرافضين تقبل نتائج الانتخابات وهزيمة اليسار، بالقول إنهم "ملح الأرض.


حذر رئيس المعسكر الرسمي عضو الكنيست بيني غانتس الأربعاء من تدهور الأوضاع في إسرائيل باتجاه "تخريب الدولة اليهودية الديمقراطية التي بنيناها معا". وأضاف غانتس "حذرت قبل أسابيع وها أنا أحذر مجددا، نحن أمام مرحلة تغير فيها البلاد وجهها- لن تعود دولة يهودية، ديمقراطية وآمنة بروح وثيقة الاستقلال وإنما ديمقراطية معاقة وضعيفة ومقسمة إلى أسباط. حرب إخوة على الأبواب والائتلاف يهرول نحوها بأعين "مغلقة وبإصرار".
وتابع غانتس: " روتمان وبن غفير وليفين يتجولون بالمشاعل ويسعون لإشعال النار في البلاد بأي ثمن، ونتنياهو يؤججها بما يخدم احتياجاته الشخصية. الإرهاب يضربنا من الخارج – وهم يمزقوننا من الداخل. البلد يحترق وأنتم تجلسون في اللجنة وتدهسون. هذا عمل مناهض للصهيونية، عمل مناهض للدولة، هذا عمل فاسد. متى سنتوقف؟ أعندما تسيل الدماء في الشوارع ؟؟
ودافع غانتس عن صورة المتظاهرين ضد الإصلاح القضائي الذين يصورهم التحالف على أنهم مجموعة من الفوضويين الرافضين تقبل نتائج الانتخابات وهزيمة اليسار، بالقول إنهم "ملح الأرض. هم حراس الديمقراطية وخدامها، هم مواطنون يتظاهرون بمواجهة وزراء فوضويين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية من خلال مناصبهم السلطوية.
ثم وجه غانتس خطابه للجمهور قائلا: "لقد تحدثت مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وتوجهت كذلك لرئيس الكنيست أمير أوحانا طالبا منهم أن يغلقوا في الحال قاعة الجلسات في الكنيست وألا يفتحوها حتى نتمكن من تهدئة الخواطر. أوقفوا كل شيء ولنتوجه إلى منزل رئيس الدولة في القدس حالا ونقرر أننا نبدأ بالحوار الآن. فأمامنا فرصة لصياغة الحياة الدستورية في الدولة بالاتفاق.
كما أكد غانتس أنه يوجه رسالته تحديدا لنتنياهو: لا تكن من سيسمح بالخراب. أنهِ أعمال الجلسة العامة الآن وأرسل سيمحا روتمان وياريف ليفين إلى منزل الرئيس وادع لوقف التحريض والعنف من جانب وزراء هدفهم هو حرق المجتمع الإسرائيلي بالدم والنار وألسنة اللهب".
وشهد اليوم الأربعاء، انطلاق إحدى المظاهرات الكبرى ضد خطة ليفين-نتنياهو للإصلاح القضائي الهادف إلى تقليص صلاحيات القضاء على حساب تعزيز سلطة الكنيست التشريعية. ولأول مرة منذ بداية التظاهر ضد التعديلات القضائية في إسرائيل، استخدمت الشرطة الإسرائيلية الهراوات ضد المتظاهرين الذين اقتحموا مجال السيارات في مفترق يجئال آلون في تل أبيب في محاولة لتفريق الاحتجاج حيث ألقت قنابل الصوت نحوهم ايضا واعتقلت عددا منهم، في المقابل تم تفريق المظاهرة في مدينة حيفا واعتقال ستة من المحتجين.